(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٩٩٥ برواية الطبراني في الصغير عن عبد الله بن جعفر، والعسكرى في السرائر عن أبي سعيد ورمز له بالصحة، ولفظه هناك (صدقة السر تطفئ غضب الرب). (٣) الحديث في الصغير برقم ٥١٤٦ لأبي نعيم في الحلية ورمز له السيوطي بالضعف وفي هامش فيض القدير تعليق لنخبة من العلماء جاء فيه: أي ينتقل العبد بسببها من ديوان الأشقياء إلى ديوان السعداء أي بالنسبة لما في صحف الملائكة فلا تعارض بينه وبين خبر "فرغ ربك من ثلاث عمرك ورزقك وشقى أو سعيد"، وخبر "الشقى من شقى في بطن أمه" انظر فيض القدير جـ ٤ ص ٢٣٧. (٤) ذكر في جمع الفوائد جـ ١ ص ١٤٧ في باب " فضل الصدقة والنفقة والحث عليهما، من كتاب الزكاة عن أبي هريرة رفعه: "الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء" وعزاه لرزين. (٥) الحديث في الصغير برقم ٥١٤٧ ورمز لضعفه، قال المناوى: وفيه عمر بن قيس الكندى أورده الذهبي في الضعفاء وقال: ابن معين لا شيء ووثقه أبو حاتم. والمراد (بالغدوات) جمع غدوة الضحوة وهي مؤنثة، والمراد الصدقة أول النهار، ومعنى "يذهبن العاهات" جمع عاهة، وهي الآفة، والظاهر أن المراد ما يشمل الآفات الدينية والمعنوية، انظر المناوى.