والصاع أربعة أمداد، وانظر المسألة في نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار جـ ٤ صـ ١٥٤ - ١٥٦ كتاب الزكاة باب زكاة الفطر. (٢) الحديث في الصغير برقم ٥١٤٢ ولم يرمز له بشيء، قال المناوى: كذا رأيته بالسين المهملة والهمزة -يقصد كلمة السوء- ورأيت في عدة أصول صحيحة بشين معجمة وراء ثم يقول: والظاهر أن المراد بالسبعين التكثير لا التحديد قياسا على نظائره وأن المراد بالباب الوجه والجهة، ثم ينقل عن الهيثمي قوله: فيه حماد بن شعيب وهو ضعيف. (٣) الحديث في الصغير برقم ٥١٤٥ ورمز له بالصحة، قال المناوى: حسنه الترمذي وصححه الحاكم وأقره الذهبي، قال ابن حجر: وفي الباب أبو طلحة وأبو أمامة رواهما الطبراني. وما بين القوسين ساقط من التونسية. (٤) الحديث في الصغير برقم ٥١٤٣ ورمز له بالصحة، قال المناوى: (ميتة السوء) بكسر الميم: الحالة التي يكون عليها الإنسان من الموت، قال التوربشتي: وأراد بها ما لا تحمد عاقبته ولا تؤمن غائلته من الحالات كالفقر المدقع والوصب الموجع والألم المقلق ... إلخ وقال الطيبي: الأولى أن يحمل موت السوء على سوء الخاتمة ووخامة العاقبة من العذاب في الآخرة يقول المناوى: قال ابن حجر فيه من لا يعرف وبه يرد قول العامرى: صحيح.