للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَرْكَع، فَقُلْتُ إِذَا جَاءَ مِائتَىْ آيَة رَكَعَ، فَجَاءَهَا فَلَمْ يَرْكَع، فَقُلْتُ إِذَا خَتَمَهَا رَكَعَ، فَخَتَمَ فَلَمْ يَرْكَع، فَلَمَّا خَتَمَ قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وِتْرًا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ، فَقُلْتُ إِنْ خَتَمَهَا رَكَعَ، فَخَتَمَهَا فَلَمْ يَرْكَع، وَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ افْتَتَحَ سُورَة الْمَائِدة، فَقُلْتُ إِذَا خَتَمَ رَكَعَ، فَخَتَمَهَا فَرَكَعَ، فَسَمِعْتهُ يَقُولُ: سَبْحَانَ رَبَّىَ الْعَظِيمِ، وَيُرَجَّعُ شَفَتَيْهِ فَأَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ، ثُمَّ سَجَدَ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: سُبْحَانَ رَبَّىَ الأَعْلَى، وَيُرَجَّعُ شَفَتَيْهِ فَأَعْلَم أَنَّهُ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا أَفْهَمُ غَيْرَهُ، ثُمَّ افتَتَحَ سُورَةَ الأَنْعَامِ فَتَرَكْتهُ وَذَهَبْتُ".

عب (١).

٢٥١/ ٧ - "كَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فِى الْعَزلِ، فَسَمِعَهُمْ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَخَرَجَ عَلَيْهِم، فَقَالَ: إِنَّكُم لَتَفْعَلُونَهُ؟ قَالُوا: نَعَم، قَالَ: أوَلَم تَعْلَمُوا أَنَّ الله - عَزَّ وَجَلَّ - لَمْ يَخْلُقْ نَسَمَةً هُوَ بَارِيها (*) إِلَّا وَهِىَ كَائنَة".

طب (٢).


(١) الأثر في مصنف عبد الرزاق، ج ٢ ص ١٤٦، ١٤٧ حديث رقم ٢٨٤٢ باب: (قراءة السور في الركعة) بلفظه من طربق عبد الكريم عن سعيد بن المرزبان أبى سعد البقال مولى حذيفة، عن حذيفة بن اليمان.
وفى مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ٣٨٤ بلفظه مع زيادة.
(*) كذا بالأصل، وفى المعجم الكبير للطبرانى (كَمْ يخْلُق نسمة هو باريها).
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٣ ص ١٨٩ حديث رقم ٣٠٢٧ بلفظه، من طريق المقدام بن داود، ثنا عمى سعيد بن عيسى بن تليد مفضل بن فضالة، عن يعقوب بن يوسف المكى، عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن سعيد بن المسيب، عن حذيفة بن اليمان.
وقال في مجمع الزوائد، ج ٤ ص ٢٩٦، ٢٩٧ باب: ما جاء في العزل: رواه الطبرانى، وفيه المثنى بن الصباح، وهو متروك عند الجمهور، وقد وثقه ابن معين، وبقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>