للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ٥ - "صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ، فَقُلْتُ يَخْتِمُهَا فَيَرْكَع بِهَا، ثُمَّ افْتَتَح آلَ عِمْرَانَ، فَقُلْتُ يَخْتِمُهَا فَيَرْكَع بِهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النَّسَاءَ، فَقُلْتُ يَرْكع بِهَا، فَقَرَأَ حَتَّى خَتَمَهَا".

ش (١).

٢٥١/ ٦ - "مَرَرْتُ بِالنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةً وَهُوَ يُصَلِّى فِى الْمَسْجِدِ، فَقُمْتُ أُصَلَّى وَرَاءَهُ يُخَيَّلُ إِلَىَّ أَنَّهُ لَا يَعْلَم، فَافْتَتَح سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَقُلْتُ إِذَا جَاءَ مائَةَ آيَةٍ رَكعَ، فَجَاءَهَا فَلَمْ


= فقال له حذيفة: ما صليت منذ أربعين سنة! ! ولو مت وهذه صلاتك لَمِتّ على غير الفطرة التى فطر عليها محمد عليه الصلاة والسلام، قال: ثم أقبل عليه يعلمه، فقال: إن الرجل ليخفف في صلاته، وإنه ليتم الركوع والسجود.
وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج ١ ص ٢٨٩ كتاب (الصلوات) باب: في الرجل ينقص صلاته وما ذكر فيه وكيف يصنع؟ بلفظه عن زيد بن وهب، عن حذيفة.
وفى مصنف عبد الرزاق، ج ٢ ص ٣٦٨ حديث رقم ٣٧٣٣ باب: الرجل يصلى صلاة لا يكملها، بلفظ مقارب.
وفى صحيح البخارى، ج ١ ص ١٩٠، ١٩٥ ط. الشعب كتاب (الصلاة) باب: إذا لم يتم السجود، بلفظ: عن أبى وائل، عن حذيفة: رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده، فلما قضى صلاته قال له حذيفة: ما صليت، قال: وأحسبه قال: ولو مُتَّ مُتَّ على غير سنة محمد - صلى الله عليه وسلم -.
وفى فتح البارى بشرح صحيح البخارى لابن حجر العسقلانى، باب ١١٩ إذا لم يتم الركوع حديث رقم ٧٩١ بلفظ: حدثنا حفص، عن ابن عمر قال: حدثنا شعبة، عن سليمان قال: سمعت زيد بن وهب قال: رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع والسجود قال: ما صليت، ولو مت مت على غير الفطرة التى فطر الله محمدا - صلى الله عليه وسلم -.
وفى سنن النسائى، ج ٣ ص ٥٨، ٥٩ باب: (تطفيف الصلاة) بلفظ: عن زيد بن وهب، عن حذيفة أنه رأى رجلا يصلى فطفف، فقال له حذيفة: منذ كم نصلى هذه الصلاة؟ قال: منذ أربعين عاما، قال: ما صليت منذ أربعين سنة، ولو مت وأنت تصلى هذه الصلاة لمت على غير فطرة محمد، - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: إن الرجل ليخفف ويتم ويحسن.
(١) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة، ج ١ ص ٣٦٨ كتاب (الصلوات) باب: في الرجل يقرن السور في الركعة من رخص فيه، بلفظه عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة، عن حذيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>