للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ٤ - "عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهبٍ قَال: دَخَلَ حُذَيْفَةُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا رَجُلٌ يُصَلَّى لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ حُذَيْفةُ: مُذْ كَمْ هَذِهِ صَلَاتُكَ؟ قَالَ: مذ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: صَلَّيْتَ مذ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَلَوْ مِتّ وَهذهِ صَلَاتُكَ مِتَّ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَة الَّتِى فُطِرَ عَلَيْهَا مُحَمَّد، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ يُعَلِّمهُ، فَقَالَ: إنَّ الرَّجُلَ ليُخَفِّفُ الصَّلَاةَ، وَيُتِمُّ الرُّكُوعَ والسُّجُودَ".

عب، ش، خ، ن (١).


= وإذا رفع رأسه فعل مثل ذلك، وإذا قال: سمع الله لمن حمده قال: ربنا لك الحمد، وفعل مثل ذلك، ولا يفعل في السجود.
وفى الموطأ للإمام مالك، ج ١ ص ٧٥ كتاب (الصلاة) ٤ باب: افتتاح الصلاة، بلفظ: حدثنى يحيى بن مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله بن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضا، وقال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، وكان لا يفعل ذلك في السجود.
وفى صحيح البخارى، ج ١ ص ١٧٧، ١٧٨ باب: رفع اليدين إذا كبر وإذا ركع وإذا رفع، بلفظ: حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا يونس، عن الزهرى: أخبرنى سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام في الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه، وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع، ويفعل ذلك إذا رفع رأسه من الركوع، ويقول: سمع الله لمن حمده، ولا يفعل ذلك في السجود. وفى باب: رفع اليدين إذا قام من الركعتين ص ١٧٨ نفس المرجع نحوه.
وفى مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ٣٩٨ نحوه، وفى نفس المرجع ص ٤٠١ نحوه من حديث طويل.
وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج ١ ص ٢٤٨ كتاب (الصلوات) باب: في الرجل إذا رفع رأسه من الركوع ما يقول؟ بلفظ: حدثنا أبو بكر، قال: نا ابن نمير وأبو معاوية، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف عن صلة بن زفر عن حذيفة قال: صليت مع النبى - صلى الله عليه وسلم - فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلا.
(١) الأثر في مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ٣٨٤ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، قال: دخل حذيفة المسجد، فإذا رجل يصلى مما يلى أبواب كندة، فجعل لا يتم الركوع ولا السجود، فلما انصرف قال له حذيفة: منذ كم هذه صلاتك؟ قال: منذ أربعين سنة، قال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>