للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٤٩/ ٥١٣٨ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَا يَقْبَلُ صَلاةَ رَجُلٍ مُسْبِلٍ (١) إِزارَهُ".

د، ق عن أبي هريرة.

٦٥٠/ ٥١٣٩ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَل (٢) لَا يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا، وابْتُغِى بِهِ وَجْهُهُ".

ن، طب عن أبي أمامة.

٦٥١/ ٥١٤٠ - "إِنَّ الله تَعَالى لَا يَقْبَلُ صَلاةَ مَن لا يُصيِبُ أَنْفُهُ الأرْضَ".

طب عن أُم عطية (٣).

٦٥٢/ ٥١٤١ - "إِنَّ الله تَعَالى لَا يَقْبَلُ لِصَاحب بِدْعَةٍ صَوْمًا، وَلَا صَلاةً، وَلَا صَدَقَةً، وَلَا حَجًا، وَلَا عُمْرَةً وَلَا جهَادًا، وَلَا صَرْفًا (٤)، وَلَا عَدْلًا حتَّى يَخْرُجَ مَنَ الإسْلام كما تَخْرُجُ الشَّعْرَةُ مِنَ الْعَجِينِ".

الديلمى عن حذيفة.

٦٥٣/ ٥١٤٢ - "إِنَّ الله لا يَقْبَلُ يَوْمَ الْقِيَامةِ مِنَ الصَّقُورِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا، قِيَلَ وما الصَّقُورُ يَا رَسُولَ الله؟ قَال: الَّذي يُدْخِلُ عَلَى أهْلِهِ الرِّجَال".

قال الطبراني: سألت أبا خليفة الفضل بن الحباب عن معنى "الصقور"، فقال: شبهه بالذي يشلى الصقر على اللحم.


(١) الحديث في الصغير برقم ١٨٢٧ وسببه (قال أبو هريرة: بينما رجل يصلى إذ قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: اذهب فتوضأ فقيل له في ذلك فقال: أنه كان يصلى وهو مسبل إزاره وإن الله تعالى لا يقبل الخ- مسبل إزاره: مرخيه إلى أسفل كعبيه بحيث يرسله إلى الأرض فيجره كبرا واختيالا- ومعنى (لا يقبل) لا يثيب وذلك لأن الصلاة عنوان التواضع، وإسبال الإزار فعل متكبر فتعارضا- قال النووي في رياضه: إسناده صحيح على شرط مسلم لكن أعله المنذرى فقال: فيه أبو جعفر رجل من المدينة لا يعرف.
(٢) في الصغير برقم ١٨٢٨ وعن أبي أمامة قال: قلت: يا رسول الله أرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر والذكر ما له؟ فقال: لا شيء له فأعادها ثلاثا يقول: لا شيء له، ثم ذكره قال العلاء: والحديث صحيح صححه الحاكم، وقال العراقي: حسن، وقال المنذرى وابن حجر: جيد.
(٣) في الصغير برقم ١٨٢٩ قال الهيثمي: فيه سلمان القافلانى، وهو متروك.
(٤) الصرف: التوبة وقيل: النافلة- العدل الفدية وقيل الفريضة.

<<  <  ج: ص:  >  >>