للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خ، في التاريخ، والخرائطى في مساوئ الأخلاق، طب، وأبو نعيم، هب، وابن عساكر عن مالك بن أُخيمر الجذامى (١).

٦٥٤/ ٥١٤٣ - "إِنَّ الله لَا يُقَدَّسُ قَوْمًا لَا يُعْطَى الضَّعِيفُ مِنْهُمْ حَقَّهُ".

ابن سعد (٢) (عن يحيى بن جعدة مرسلًا).

٦٥٥/ ٥١٤٤ - "إِن الله عَزَّ وَجَل لَا يُقدِّسُ أُمَّة لَا يَأخُذُ الضَّعِيفُ حقَّهُ مِن الْقَويِّ، وَهُو غَيرُ مُتَعْتَعٍ (٣) ".

ك، ق، والخطيب عن أبي سفيان بن الحارث - رضي الله عنه -.

٦٥٦/ ٥١٤٥ - "إِنَّ الله (٤) لَا يُقَدِّسُ أُمَّةً لَيسَ فِيهم مَنْ يَأخُذُ للضَّعِيفِ حَقَّهُ".

هـ، بإسناد على شرط مسلم، وصححه ابن حبان عن جابر.

٦٥٧/ ٥١٤٦ - "إِنَّ الله (٥) لَا يَنَامُ، ولا يَنْبِغى لَهُ أنْ يَنَامَ. يَخْفِضُ (٦) الْقِسْطَ، ويَرْفَعُهُ يُرْفَعُ إِلَيهِ عَمَلُ اللَّيلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهارِ، وَعَمَلُ النَّهار قَبْلَ عَمَل اللَّيل، حَجَابُه (٧) النُّورُ، لَوْ كَشَفَه لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ (٨) وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلقِهِ".


(١) الحديث في مجمع الزوائد ج ٤ ص ٣٢٧ وقال (رواه البزار والطبراني، وفيه أبو رزين الباهلى ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى ومعنى يشلى الصقر: يدعوه.
(٢) هكذا في الأصول لم يذكر الرواى وما بين القوسين من كنز العمال ج ٢ ص ١٩ حديث ٤٤٨.
(٣) غير متعتع: أي من غير أن يصيبه أذى يقلقه ويزعجه.
(٤) هذا الحديث من هامش نسخة مرتضى وأصل نسخة دار الكتب.
(٥) الحديث في الصغير برقم ١٨٣١، ورمز له بالصحة وقوله (لا ينام) نفى لوقوع النوم، وقوله (لا ينبغي له أن ينام) نفى لجواز وقوع النوم منه.
(٦) يخفض القسط ويرفعه- قال في النهاية: القسط الميزان سمى به من القسط بمعنى العدل، أراد أن الله يخفض ويرفع أعمال العباد المرتفعة إليه وأرزاقهم النازلة من عنده كما يرفع الوزان يده ويخفضها عند الوزن وهو تمثيل لما يقدره الله وينزله وقيل: أراد بالقسط: القسم من الرزق الذي يصيب كل مخلوق، وخفضه تقليله، ورفعه تكثيره.
(٧) جواب عن سؤال (لم لا نشاهد الله؟ ) فقال: هو محتجب بنور عزته فلا يشاهد لأنه لو انكشف شيء من أنوار الله التي تحجب العباد عنه لأهلك من وقع عليه كما خر موسى صعقا.
(٨) سبحات بضم السين والباء جمع سبحة وهي عظمته أو الأنوار التي إذا رآها الملائكة المقربون سبحوا لما يروعهم من الجلال والعظمة- قال المناوى: (لو كشفه) بتذكير الضمير أي النور: هذه هي الرواية وفي بعض النسخ (كشفها) وهو تحريف من النساخ كما هو موجود بجميع الأصول.

<<  <  ج: ص:  >  >>