للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١/ ٢ - "عَنْ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ خَطَبَنَا فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَامَ فِينَا عَامَ أَوَّل فَقَالَ: "أَلا إِنَّهُ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ شَىْءٌ وأَفْضَلُ مِنَ الْمُعَافَاةِ بَعْدَ الْيَقِينِ، أَلا إِنَّ الصِّدْقَ والْبِرَّ فِى الْجَنَّةِ، أَلا إِنَّ الْكَذِبَ وَالْفُجُورَ فِى النَّارِ".

حم، ن، ع، حب في روضة العقلاء، قط في الأفراد، ض (١).


(١) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبى بكر الصديق - رضي الله عنه - ج ١ ص ٩ طبع المكتب الإسلامى، قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا بهز بن أسد، ثنا سليم بن حيان قال: سمعت قتادة يحدث عن حميد بن الرحمن أن عمر قال: إن أبا بكر - رضي الله عنه - خطبنا فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام فينا عام أول فقال: ألا إنه لم يقسم بين الناس شئ أفضل من المعافاة بعد اليقين، ألا إن الصدق والبر في الجنة، ألا إن الكذب والفجور في النار".
والحديث في كتاب (عمل اليوم والليلة) للنسائى، باب: مسألة المعافاة، ص ٢٦٠ حديث ٨٩١ طبع مؤسسة الكتب الثقافية، قال: حدثنا بهز بن أسد قال: حدثنا سليم بن حيان قال: سمعت قتادة عن حميد بن عبد الرحمن أن عمر قال: إن أبا بكر خطبنا فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام فينا عام الأول فقال: "ألا إنه لم يقسم بين الناس شئ أفضل من المعافاة بعد اليقين، ألا وإن الصدق والبر في الجنة، ألا إن الكذب والفجور في النار".
والحديث في مسند أبى يعلى الموصلى (مسند أبى بكر الصديق) ج ١ ص ٢٠ حديث ٨ قال: حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنا سليم بن حيان عن قتادة، عن حميد بن عبد الرحمن الحميرى، أن عمر بن الخطاب قال: إن أبا بكر قام خطيبا فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام فينا عام أول فقال: "إنه لم يقسم بين الناس شئ" الحديث.
قال المحقق: إسناده ضعيف لانقطاعه، حميد بن عبد الرحمن لم يدرك عمر، وباقى رجاله ثقات.
وأخرجه أحمد ١/ ٩ من طريق بهز بن أسد بهذا الإسناد، وانظر الأحاديث ص ٤٩، ٧٤، ٨٦، ١٢١، ١٢٣, ١٢٤.
وفى سنن ابن ماجه في كتاب (الدعاء) باب: الدعاء بالعفو والعافية، ج ٢ ص ١٢٦٥ حديث ٣٨٤٩ قال: حدثنا أبو بكر وعلى بن محمد قالا: ثنا عبيد بن سعد قال: سمعت شعبة عن يزيد بن خمير، قال: سمعت سليم بن عامر يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلى أنه سمع أبا بكر حين قبض النبى - صلى الله عليه وسلم - يقول: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مقامى هذا عام الأول (ثم بكى أبو بكر) ثم قال: "عليكم بالصدق فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة؛ فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرًا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا".
قال المحقق: وفى الزوائد: قلت: رواه النسائى (في اليوم والليلة) من طرق، منها: عن يحيى بن عثمان، عن عمر بن عبد الواحد، وعن محمود بن خالد، عن الوليد، كلاهما عن عبد الرحمن بن يزيد عن سليم بن عامر.

<<  <  ج: ص:  >  >>