والعُبِّيَّةُ: الكبر، هى بضم العين وكسرها مع الباء المكسورة والياء المفتوحة مشددتين، انظر النهاية واللسان في مادة (عبب). (١) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبى بكر - رضي الله عنه -) ج ١ ص ٧، ٨ طبع المكتب الإسلامى، قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا أبو سعيد - مولى بنى هاشم - ثنا عبد العزيز بن محمد وسعيد بن سلمة بن أبى الحسام، عن عمرو بن أبى عمرو، عن أبى الحويرث، عن محمد بن جبير بن مطعم أن عثمان - رضي الله عنه - قال: تمنيت أن أكون سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ماذا ينجينا مما يلقى الشيطان في أنفسنا؟ فقال أبو بكر - رضي الله عنه -: قد سألته عن ذلك فقال: "ينجيكم من ذلك أن تقولوا ما أمرت به عمى أن يقوله فلم يقله". (٢) الحديث فيه تكرار في الأصل والتصويب من الكنز كتاب (الإيمان والإسلام) فضل الشهادتين، ج ١ برقم ١٤٠٦. والحديث في مسند أبى يعلى الموصلى (مسند أبى بكر الصديق - رضي الله عنه -) ج ١ ص ٢٨ حديث ١٩ قال: حدثنا الحسن بن شبيب، حدثنا هشيم، حدثنا كوثر بن حكيم، عن نافع، عن ابن عمر، عن أبى بكر الصديق قال: قلت: يا رسول الله! ما نجاة هذا الأمر الذى نحن فيه؟ قال: "من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فهو له نجاة". قال المحقق: إسناده ضعيف؛ الحسن بن شبيب هو: ابن راشد بن مطر، قال ابن عدى، حدث عن الثقات بالبواطيل، ووصل أحاديث هى مرسلة، وقال الدارقطنى: إخبارى يعتبر به وليس بالقوى، وقال أبو بكر بن المقرئ: وكان يوثق، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبى في الميزان ١/ ٤٩٥: قلت: المتعين ما قال ابن عدى فيه، وكوثر بن حكيم: ضعفه أبو زرعة وأبو حاتم والحاكم وأبو نعيم، والدولابى وابن الجارود، وابن شاهين، وقال ابن معين: ليس بشئ، وقال أحمد: أحاديثه بواطيل، وليس بشئ، وقال: ليس هو =