للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٦٥/ ٥٢٥٤ - "إِنَّ الله تَعَالى يُحْدِثُ مِنْ أَمْرِه مَا يشاءُ، وإنَّ الله قَدْ أحْدثَ أن لا تَتَكَلَّمُوا فِي الصَّلاةِ".

الشافعي في السنة، ط، ع، ب، حم، ش، د، ن، ق، حب، ق، (في السنن) (١) عن ابن مسعود.

٧٦٦/ ٥٢٥٥ - ("إِنَّ الله يَدْعُو النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بأُمَّهَاتِهم ستْرًا مِنْهُ عَلَى عِبَادِه".

حب عن ابن عباس في حديث وضُعِّفَ) (٢).

٧٦٧/ ٥٢٥٦ - "إِنَّ الله تَعَالى يُدْخِلُ بالسَّهْم الْوَاحِدِ ثلاثَةِ نَفَرٍ الْجَنَّةَ: صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ في صَنْعَتِه الْخَيرَ، والرَّامِى به، ومُنَبِّلَهُ (٣) وارمُوا، واركَبُوا، وأنْ تَرْمُوا أحَبُّ إِليَّ مِنْ أن تَركَبُوا، لَيسَ مِنَ اللَّهو إلا ثَلاثٌ: تَأدِيبُ الرَّجُلِ فَرَسَهُ، وَمُلاعَبَتُهُ أَهْلَهُ، ورَمْيُهُ بقَوْسِهِ ونَبْلهِ، وَمَنْ تَرَك الرَّمْى بَعْدَ ما عَلِمَهُ رغْبَةً عَنْهُ فإِنّها نِعْمَةٌ تَرَكها".

د، ن عن عقبة بن عامر.

٧٦٨/ ٥٢٥٧ - "إِنَّ الله يَضْحَكُ إِلى رَجُلَين: إِلى الْقَوْمِ إِذَا صَفُّوا فِي الصَّلاةِ، والرَّجُلِ قَائِمٌ فِي ظُلمَةِ بيتِه، يَقُولُ: عَبْدِي قَامَ فِيَّ، لا يُرَائِى بِعَمَله غَيرِى".

ابن النجار عن أبي سعيد.

٧٦٩/ ٥٢٥٨ - ("إِنَّ الله تَعَالى يَسْألُ الْعَبْدَ عَنْ فَضلِ عِلمِهِ كَمَا يَسْألُهُ عَنْ فَضْلِ مَاله".

طس عن ابن عمر، أَخرجه المصنف في الجامع الصغير) (٤).


(١) ما بين القوسين ساقط في الأصول وكتبناه من رموز الفتح الكبير.
(٢) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(٣) المنبل بالتشديد هو الذي يناول النبل للرامى به وإلى هنا انتهت رواية الصغير برقم ١٩٠٣ من رواية حم. وفي سنن النسائي جـ ٢ صـ ٦٠ كتاب الجهاد باب ثواب من رمى بسهم في سبيل الله ذكر الجزء المذكور في الصغير فقط واللفظ الموجود هنا لفظ أبي داود في كتاب الجهاد، باب في الرمي جـ ٣ صـ ٢٠٦ وزاد بعد قوله: تركها أو قال: كفرها.
(٤) الحديث من هامش مرتضى وهو في الصغير برقم ١٩١١ ورمز لضعفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>