للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٧٠/ ٥٢٥٩ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَدْنُو مِنْ خَلقه فَيَغْفِرُ لمَن اسْتَغْفَرَ إِلَّا الْبَغِيَّ بفَرْجِها والْعَشَّارَ (١) ".

طب، عد، وابن عساكر عن عثمان بن أبي العاص.

٧٧١/ ٥٢٦٠ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُدْنِى الْمُؤْمنَ فَيَضَعُ عَلَيهِ كَنَفَهُ، ويَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ، ويقَرِّرُهُ بذنُوبه فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذا؟ أتَعْرفُ ذَنْبَ كَذا؟ فَيَقُولُ: نعم. أي رَبِّ حتَّى إِذا قَرَّرَهَ بِذنوبِه، وَرَأى فِي نَفْسِه أَنَّه قَدْ هَلَك، قَال: فَإِنِّى قَدْ سَتَرْتُها عَلَيكَ في الدُّنْيَا، وأنَا أغْفِرُها لك الْيَوْمَ، ثُمَّ يُعْطَى كِتابَ حَسَنَاتِهِ بِيَمينهِ. وَأمَّا الكَّافِرُ، والْمُنافِقُ فَيَقُولُ الأَشْهَادُ: هَؤُلاءِ الذّينَ كَذَبوا عَلَى ربّهَم ألا لعنة الله على الظالمين".

حم، خ، م، ن، هـ عن ابن عمر (٢).

٧٧٢/ ٥٢٦١ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أقْوَامًا، وَيَضَعُ بِه آخرين".

حم، والدارمي، م، هـ، وأبو عوانة، ن، حب عن عمر - رضي الله عنه - (٣).

٧٧٣/ ٥٢٦٢ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَل يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثًا ويَكْرَهُ ثَلاثًا. فَيَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ، ولا تُشْركُوا به شيئًا، وأنْ تَعتصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا، وأَنْ تُنَاصِحُوا مَنْ وَلَّاهُ الله أمْرَكُمْ، ويَكْرَهُ لَكُمْ قِيَلَ وَقَال وكثْرَةَ السُّؤالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَال".

حم، م، وابن جرير (٤) عن أَبي هريرة - رضي الله عنه -.

٧٧٤/ ٥٢٦٣ - "إِنَّ الله يَرْضَى لِرضِاكِ، ويَغْضَبُ لِغَضَبِكِ" قَاله لِفَاطِمَةَ - رضي الله عنها -.

طب عن علي، وسنده حسن (٥).


(١) العشار المكاس والعشور المكوس. والحديث في الصغير برقم ١٩٠٦ ورمز لحسنه، وللحديث طرق تأتى فيما يناسبها والمقصود من الحديث تفظيع الجرم لا القطع بعدم المغفرة لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٩٠٧ ورمز لصحته.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٩٠٩ ورمز لصحته وقال المناوى: ولم يخرجه البخاري.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٩٠٨ ورمز لصحته.
(٥) الحديث من هامش مرتضى وأصل الخديوية، ولفظ مجمع الزوائد جـ ٩ صـ ٢٠٢ "إِنَّ الله يعضب لغضبك ويرضى لرضاك" وقد سبقت رواية الديلمى.

<<  <  ج: ص:  >  >>