للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٠٧/ ٥٢٩٦ - "إِنَّ الله -تَعَالى- يَقْبَلُ توْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ بِنَفْسِه (١) ".

حم عن رجل.

٨٠٨/ ٥٢٩٧ - "إِن الله -تَعَالى- يَقُولُ (٢): إِنِّي لأهُمُّ بأهْلِ الأرْضِ عَذابًا فَإِذا نَظَرْتُ إِلى عُمارِ بُيُوتِى، والمُتَحابِّينَ فِيَّ، والمُسْتَغْفرِينَ بالأسْحارِ صَرَفْتُ عَذَابى عَنْهُم".

أبو الشيخ، هب، وابن النجار عن أَنس - رضي الله عنه -.

٨٠٩/ ٥٢٩٨ - "إِن الله -تَعَالى- يَقُولُ: إِنِّي لَسْتُ عَلَى كُلّ كَلام (٣) الحَليم أُقْبِلُ- ولَكِنْ أقْبلُ عَلَى هَمِّهِ وَهَواهُ؛ فَإِنْ كَانَ هَمُّهُ وهَوَاهُ فِيمَا يُحِب الله ويَرْضَى جَعَلتُ هِمَّتهُ (٤) حَمْدًا لله وَوَقَارًا وإن لَمْ يَتَكلَّمْ".

حمزة السهمى في معجمه، وابن النجار عن المهاجر (٥) بن حبيب.

٨١٠/ ٥٢٩٩ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ (٦): لَا إِلهَ إلا أنَا، خَلَقْتُ الخَيرَ وقَدَّرتُهُ، فَطُوبَى لِمَنْ خَلَقْتُهُ لِلخَير وخَلَقْتُ الخَيرَ لَهُ، وأَجْرَيتُ الخَيرَ عَلَى يَدَيه؛ أنا الله لَا إِله إلا أنَا، خَلَقْتُ الشَّرَّ وَقَدَّرْتُهُ، فَوَيلٌ لِمَن خَلَقْتُهُ لِلشرِّ وَخَلَقْتُ الشرَّ لَهُ، وأَجْرَيتُ الشَّرَّ عَلَى يَدَيهِ".


(١) في مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ١٩٧ هذه الأحاديث مجتمعة في حديث "عن عبد الرحمن بن البيلمانى قال: اجتمع أربعة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أحدهم: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الله تبارك وتعالى يقبل توبة عبده قبل أن يموت بيوم فقال الثاني: أنت سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم: قال: وأنا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الله تبارك وتعالى يقبل توبة عبده قبل أن يموت بنصف يوم، فقال الثالث: أنت سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: نعم قال: وأنا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إن الله تبارك وتعالى يقبل توبة عبده قبل أن يموت بضحوة فقال الرابع: أنت سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم. قال: وأنا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الله تبارك وتعالى: يقبل توبة عبده ما لم يغرغر بنفسه. ورواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن وهو ثقة.
(٢) في الصغير برقم ١٩٣٥ ورمز لضعفه.
(٣) في الصغير برقم ١٩٣٦ وفيه (الحكيم) بدل الحليم، وهو أنسب بالسياق: سواء أفُسر بالحاكم الذي يقضى بين الناس، فعيل بمعنى فاعل أم فسر بذى الحكمة كلقمان. انظر شرح العزيزى، وحاشية الحفنى. هذا، وقد رمز المصنف لضعف الحديث.
(٤) في الصغير (صَمْتَه) وهو الأنسب.
(٥) قال المناوى: المهاجر بن حبيب لم أره في الصحابة في أسد الغابة ولا في التجريد.
(٦) في الظاهرية "أنا الله لا إله إلا أنا".

<<  <  ج: ص:  >  >>