للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن النجار عن أمامة.

٨١١/ ٥٣٠٠ - "إِن الله عز وجَل يَقُولُ: يَا عِبَادى كُلُّكُمْ ضَال إِلا مَنْ هَدَيتُ، وضَعِيَف إِلا مَن قَوَّيتُ، وفَقِير إِلا مَنْ أغْنَيتُ، فَسَلُونِى أعطِكُمْ، فَلَو أن أولكُمْ وآخِرَكُمْ، وَجِنكُمْ -وإنسَكُمْ، وَحَيَّكُمْ، وميِّتكُمْ، وَرَطبَكُمْ- ويابِسَكُمْ؛ اجْتَمَعُوا عَلَى قَلب أتقَى عَبْد مِنْ عِبَادِى، مَا زَادَ في مُلكى جَنَاح بَعُوضَة، وَلَوْ أن أولكُمْ وآخِرَكُمْ (١) وَحَيكُمْ وميتكُمْ، وَرَطبَكُمْ وَيَابِسَكُم؛ اجْتَمَعُوا عَلَى قَلبِ أفْجَرِ عَبْدٍ هُوَ لِى ما نَقَصُوا مِنْ مُلكى جَنَاحَ بَعُوضَة، ذَلِكَ أنى وَاحِد، عَذابِى كَلام، ورحْمَتِى كَلام؛ فَمَنْ أيقَنَ بِقُدْرَتى عَلَى المَغْفِرَةِ لَمْ يَتَعَاظَمْ فِي نَفْسِى أنِّي (٢) أغْفِرُ ذُنُوبَهُ، وَإنْ كَثُرتْ".

طب عن (٣) أبي موسى.

٨١٢/ ٥٣٠١ - "إِن الله تَعَالى يَقُولُ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} فَلَيسَ لِعَرَبِي عَلَى عَجَمِي فَضْلٌ، ولا لِعَجَمِى عَلَى عَرَبي فَضْلٌ، ولا لأسْوَدَ عَلى أبْيَضَ فَضْلٌ، ولا لأبيَضَ عَلَى أسْوَدَ فَضْل إِلا بِالتقْوَى؛ يا مَعْشَرَ قُرَيش لا تجيئوا بالدنيا تَحْمِلُونها عَلَى أعْنَاقِكُمْ ويجئُ النَّاسُ بالآخِرِةَ؛ فَإِنى لَا أغْنِى عَنكُمْ من الله شَيئا".

طب (٤) عن العدَّاءِ بن خالد - رضي الله عنه -.


(١) في مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ١٥٠ زيادة (وجنكم وإنسكم).
(٢) في مجمع الزوائد (أن أغفر).
(٣) قال الهيثمي في مجمع الزوائد بالصفحة السابقة (رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الملك بن هرون بن عنترة وهو مجمع على ضعفه).
(٤) أورد الهيثمي مثله مجزءًا في عدة أحاديث في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ٨٣ وما بعدها باب لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى. بدرجات بين الصحة والحسن عزا بعضها للطبرانى والبزار، وبعضها لأحمد والطبراني.

<<  <  ج: ص:  >  >>