للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحَدًا مِنْ خَلقِكَ؟ فَيقُولُ: ألا أعْطِيكُمْ أفْضَلَ مِنْ ذَلَكَ؟ فَيقُولون: يارَب وأى شيء أفْضَلُ من ذلك؟ فَيقولُ: أحِلُّ عَلَيكُمْ رِضْوَانى، فَلَا أسْخَطْ عَلَيكمْ بَعْدَهُ أبَدًا".

حم، خ، م، ت، حب عن أبي سعيد.

٨٣١/ ٥٣٢٠ - "إِن الله تَعَالى (١) يَقولُ يَوْمَ القِيَامَة: يا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِى! ! قَال: يَارَب كيفَ أعُودُك، وأنتَ رب العالميني؟ قَال: أَمَا عَلِمْتَ أن عَبْدى فُلانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ؟ أمَّا عَلمْتَ أنَّكَ لَوْ عُدتَهُ لَوَجدتَنِى عِنْدَهُ؟ يا ابْنَ آدَمَ اسْتطعَمتُكَ فَلَمْ تُطعمْنِى! ! قَال: يَا رَب، وكيف أطعِمُكَ وأنت ربّ العالمين؟ ! قَال: أمَّا عَلِمتَ أنهُ اسْتَطَعَمَكَ عَبْدِي فُلانٌ فَلَمْ تُطعِمْهُ؛ أمَّا عَلِمْتَ أنَّكَ لَوْ أطعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذلكَ عِنَدِى؟ يا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِى؟ ! قال: يا رب كيفَ أسْقِيكَ وأنْتَ رب العَالمِينَ؟ قال استسقاكَ عَبْدِي فُلانٌ فَلَمْ تَسْقِهِ! ! أَمَا إِنكَ لَوْ سَقَيتَهُ وَجَدتَ ذَلِكَ عِنْدِي".

ك عن أبي هريرة.

٨٣٢/ ٥٣٢١ - "إِن الله تَعَالى (٢) يَقُولُ: إِن عَبْدِي كُل عَبْدِي الذِى يَذْكُرُنِى وَهُوَ مُلاقٍ قِرْنَة -يَعْنِي- عِنْدَ القِتال".

ابن سعد، ت وضعَّفه، طب، هب عن عمارة بن زعكرَةَ.

٨٣٣/ ٥٣٢٢ - "إِن الله تَعَالى (٣) يَقُولُ: إِنَّ عَبْدًا أصْحَحتُ لَهُ جِسْمَهُ، وأوسَعْتُ عَلَيهِ في الرِّزْقِ فَأتَى عَلَيهِ خَمْسُ حِجَج لا يَأتِي إِليَّ فِيهِنَّ لَمَحْرُوم".

ع عن خَياب.

٨٣٤/ ٥٣٢٣ - "إِن الله تَعَالى يَقُولُ لِلمَلائِكَةِ: انْطَلِقُوا إِلى عَبْدِي، فَصُبُّوا عَلَيهِ


(١) في مسلم كما في مختصره للمنذرى جـ ٢ صـ ١٤٥ حديث رقم ١٤٦٥ (يا بن آدم) وفي الصغير برقم ١٩٣٤.
(٢) في الصغير برقم ١٩٢٩ - القرن بكسر القاف وسكون الراء أي عدوه المقارن له المكافئ له في القتال فلا يغفل عن ذكر ربه حتى في حالة معاينة الهلاك- والأصل في القرن الكفء والنظير وقد رمز المصنف لحسنه.
(٣) ٥٣١٩ والحجيج جمع حجة وهي العام، أي أتى عليه خمس سنين لا يحج فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>