للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البَلاءَ، فَيَأتُونَهُ، فَيَصُبُّونَ عَلَيهِ البَلاءَ فَيَحْمَدُ الله فَيَرْجعُونَ، فَيَقُولُونَ: يَاربَّنا صَبَبْنَا عَلَيهِ البَلاءَ صبًّا كَما أمَرْتَنا، فَيَقُولُ: ارْجِعُوا فَإِنِّي أحِبُّ أَنْ أسمَعَ صَوته".

طب، هب عن أبي أمامة (في سنده عفير بن مَعْدَان (١) ضعفوه).

٨٣٥/ ٥٣٢٤ - "إِنَّ الله عَزَّ (٢) وَجَلَّ يَقُولُ: إِن عَبْدًا أصْحَحْتُ لَهُ جِسْمَهُ، وَوَسعْتُ عَلَيهِ في معيشتِهِ، تَمْضِى عَلَيهِ خَمْسَةُ أعْوَام لا يَفِدُ إِليَّ لَمَحْرُومٌ".

ع، والسراج، ق، حب، ض عن أبي سعيد.

٨٣٦/ ٥٣٢٥ - "إِن الله تَعَالى يَقُولُ: مَنْ أهَانَ لِيَ وَلِيًا فَقَدْ بَارَزَنِى بِالعَدَاوَةِ! ابْنَ آدَمَ لَنْ تُدْرِكَ مَا عنْدى إِلا بِأدَاءِ مَا افْتَرضْتُ عَلَيكَ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِليَّ بالنَّوَافِلِ حتَّى أحبه؛ فَأكُون أَنا سَمْعَهُ الذِى يَسْمَعُ به، وَبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، وَلِسَانَه الذي يَنْطِقُ به وقَلبَهُ الذي يَعْقِلُ به؛ فَإِذَا دَعَانِى أجَبْتُه، وَإِذا سَألَنِى أَعْطَيتُه، وَإِذَا اسْتَنْصَرَنِى نَصَرْتُهُ، وَأحَبُّ ما تَعَبدَ لِيَ عَبْدِي به النصحُ لي".

طب، وأبو نُعيم في الطب عن أبي أمامة.

٨٣٧/ ٥٣٢٦ - "إِن الله عَزَّ (٣) وَجَل يَقُولُ: أنَا خَيرُ قَسيم لِمَنْ أشْرِكَ بِى، مَنْ أشْرَكَ بى شَيئًا فَإِنَّ عَمَلَهُ: قَلِيَلهُ وَكَثِيرهُ لِشَرِيكِهِ الذي أشْركَ بهِ (٤) أَنَا عَنْهُ غَنِيُّ".

ط، حم، وابن مردويه، حل عن شداد بن أوس وضُعِّفَ.

٨٣٨/ ٥٣٢٧ - ("إن الله عَز وَجَل يَقُولُ: إِذَا أَذهَبْتُ حَبيبتى عَبْدى فَصبَر، واحْتَسَبَ أثَبْتُهُ بِهما الجَنة".


(١) الزيادة من هامش مرتضى.
(٢) في الصغير برقم ١٩٣٠ ورمز لضعفه قال المناوى ٢ - ٣١٠: رواه الطبراني من حديث أبي هريرة بلفظ (إن الله تعالى يقول: إن عبدا صححت له بدنه وأوسعت عليه في الرزق ثم لم يفد إلى بعد أربعة أعوام لمحروم.
قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.
(٣) في الصغير برقم ١٩٣١ ورمز له بالحسن قال المناوى: قال الهيثمي: فيه شهر بن حوشب وثقه أحمد وغيره، وضعفه غير واحد وبقية رجاله ثقات.
(٤) كذا في جمع الأصول، وفي الصغير والفتح الكبير (أشرك بى) بإسقاط لفظ (به).

<<  <  ج: ص:  >  >>