وترجمة (عمرو بن مرة) في نقربب التهذيب ٢/ ٧٨ ط بيروت، برقم ٦٧٧ من حرف العين، وفيها: عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق الجَمَلى (بفتح الجيم والميم) المرادى، أبو عبد الله، الكوفى، الأعمى، ثقة عابد، كان لا يدلس، ورمى بالإرجاء، من الخامسة، مات سنة ثمان عشرة ومائة، وقيل: قبلها. اهـ. وله ترجمة مطولة في تهذيب التهذيب ٨/ ١٠٢ ط الهند، برقم ١٦٣ وكلها على توثيقه. وترجم له الذهبى في ميزان الاعتدال برقم ٦٤٤٧ ترجمة مختصرة، كلها على توثيقه كذلك. (١) الأثر في مصنف عبد الرزاق ج ١١ ص ٢٥٩ ط المجلس العلمى كتاب (الجامع) باب: صفة النبى - صلى الله عليه وسلم - رقم ٢٠٤٩٠ قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهرى قال: سئل أبو هريرة عن صفة النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "أحسن الصفة وأجملها، كان ربعة، إلى الطول ما هو، بعيد ما بين المنكبين، أسيل الجبين، شديد سواد الشعر، أكحل العين، أهدب، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها, ليس لها أخمص، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة، وإذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر، لم أر قبله ولا بعده مثله - صلى الله عليه وسلم -". وقال محققه في تفسير بعض ألفاظه: ربعة: متوسطا، أسيل الجبين: أسِل "كسمع": لان واستوى وصار أملس، أهدب: في حديث أنس: أهدب الأشفار، أى: طويل شعر الأجفان. اهـ. وفى النهاية مادة (خمص): في صفته - صلى الله عليه وسلم -: "خمْصان الأَخْمَصَيْن" الأَخْمَصُ من القدم: الموضع الذى لا يَلْصَق بالأرض منها عند الوطء والخَمْصَان: المبالغ منه، أى أن ذلك الموضع من أسفل قدميه شديد التجافى عن الأرض، وسئل ابن الأعرابى عنه فقال: إذا كان خمص الأَخْمَص بقدر لم يرتفع جدًا، ولم يستو أسفل القدم جدا فهو أحسن ما يكون، وإذا استوى أو ارتفع جدا فهو مذموم، فيكون المعنى: أن أخْمَصَه معتدل الخَمَص، بخلاف الأول ... إلخ. وفيها في مادة (شرب): في صفته - صلى الله عليه وسلم - "أبيضُ، مُشْرَبٌ حَمْرةً" الإشراب: خلط لون بلون، كأن أحد اللونين سُقِى اللونَ الآخر، يقال بياض مُشْرَبٌ حمرة - بالتخفيف - وإذا شُدِّد كان للتكثير والمبالغة. =