للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن سهل بن سعد، طب، وأبو نصر السجزى في الإِبانة عن عبد الرحمن بن سَنَّةَ (١).

٩٠٠/ ٥٣٨٩ - "إِن الإِسْلامَ بَدأ غَريبًا، وسيعودُ غَرِيبا، فَطُوبى لِلغُرَباءِ، ألا إِنهُ لا غُرْبَةَ عَلَى مُؤمنٍ، مَنْ مَاتَ في أَرْضِ غُرْبةٍ غَابَتَ عَنْهُ بواكيِه إِلَّا بَكَتَ عليه السَّمَاءُ والأرْضُ".

البيهقي في شعب الإيمان من حديث شريح بن عبيد مرسلًا (٢).

٩٠١/ ٥٣٩٠ - "إِن الإِسْلامَ بَدأ جَذَعًا، ثُمَّ ثَنِيا ثُمَّ رَبَاعِيًّا، ثُمَّ سَدِيسًا، ثُمَّ بَازِلًا".

حم عن رجل (٣).

٩٠٢/ ٥٣٩١ - "إِن الإِسْلامَ لا يُحْرِزُ (٤) لكُمْ، العَارِيةُ مُؤَدَّاةٌ".

ق عن عطاءِ بن أبي رباح مرسلًا.

٩٠٣/ ٥٣٩٢ - "إِنَّ الإِسْلامَ بَدأ غَرِيبًا، وسَيَعُودُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلغُرَبَاءِ بينَ يَدَيِ السَّاعَة".

نعيم بن حماد في الفتن عن مجاهد مرسلًا.

٩٠٤/ ٥٣٩٣ - "إِنَّ الأشعريينَ إِذا أرْمَلُوا في الغَزْو أو قَلَّ طَعَامُ عِيَالهِمْ بِالمَدينةِ


(١) في أسد الغابة في ترجمة عبد الرحمن بن سنة -بالسين المهملة، المفتوحة وتشديد النون- ذكر الحديث.
(٢) الحديث من هامش مرتضى.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٩٥٢ من حديث علقمة بن عبد الله المزنى قال: حدثني رجل قال: كنت في مجلس فيه عمر بالمدينة فقال لرجل في القوم: كيف سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينعت الإسلام؟ قال سمعته يقول فذكره، قال الهيثمي: وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات. والجذع: أصل الجذع من أسنان الدواب وهو ما كان منها شابا فتيا وهو من الإبل ما دخل في السنة الخامسة، والثنى: من الإبل في السادسة.
رباعيا: يقال للذكر من الإبل إذا طلعت رباعيته رباع. والأنثى رباعية بالتخفيف وذلك إذا دخلًا في السنة السابعة، والسديس. من الإبل ما دخل الذي تم ثماني سنين ودخل في التاسعة وحينئذ يطلع نابُه وتكمل قوته ثم يقال له بعد ذلك: بازل عام وبازل عامين.
وفي حديث العلاء بن الحضرمى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: إن الإسلام بدأ جذعا، ثم ثنيا، ثم رباعيا، ثم سديسًا ثم بازلا. قال عمر: فما بعد الزول إلا النقصان. اهـ النهاية.
(٤) يقال: أحرزت الشيء أحرزه إحرازًا إذا حفظنه وضممته إليك وصنته عن الآخذ، والعارية بالتشديد وتخفف وهي ما يستعار.

<<  <  ج: ص:  >  >>