للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن ربَّك تَوَحَّد بدفنِه في قبِره، فلم يَطَّلِع عليه أحدٌ، وهو يوم يُصْعَقُ الناس قائمٌ عند العرشِ لا يُصْعَق مَعَهُم".

طب، وابن عساكر عن عوف بن مالك.

٩١٦/ ٥٤٠٥ - "إِن الأنبياءَ يومَ القيامةِ، كُل اثْنَينِ منهم خَلِيلان دون سَائِرِهم، فخليلى (١) منهم يومئذ خَليلُ الله إِبْرَاهِيمُ".

طب عن سمرة - رضي الله عنه -.

٩١٧/ ٥٤٠٦ - "إِنَّ الأْنبيَاءَ يَتَبَاهَوْن: أيُّهُمْ أكْثَرُ أَصْحَابًا مِنْ أُمتِه، فأرْجُوَ أنْ أكون يومئذٍ أكْثَرَهُم كُلهُمْ وَاردَةً، وإن كُلَّ رَجُل منهم يومئذ قَائِم على حَوْض مَلآنَ، مَعَهُ عصًا، يدعو (٢) من عَرَفَ من أمته، ولكلِّ أُمةٍ سِيمًا يَعرِفُهُمْ بها نبيُّهم".

طب (٣) عن سمرة.

٩١٨/ ٥٤٠٧ - "إِن الأنصارَ قوم فيهم (٤) غَزلٌ، فلو بَعَثتُمْ معها من يقولُ: أتَيناكمْ أتيناكم، فحيانا وحياكم".


(١) في مجمع الزوائد ج ٨ ص ٢٠١ باب في ذكر إبراهيم الخليل "فخليل" وقال: رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفهم.
(٢) في الظاهرية "يدعو من عرف أنه من أمته" بزيادة (أنه) لكن في مجمع الزوائد ج ١٠ - ٣٦٣ بدونها.
(٣) في مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٣٦٣ "رواه الطبراني، وفيه مروان بن جعفر السمرى، وثقه ابن أبي حاتم وقال الأزدى. يتكلمون فيه، وبقية رجاله ثقات.
(٤) في سنن ابن ماجه ١ - ٣٠١ باب الغناء والدف ( .. أنبأنا الأجلح عن أبي الزبير عن ابن عباس: قال: أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أهديتهم الفتاة؟ قالوا: نعم. قال: أرسلتم معها من يغنى؟ قالوا: لا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الأنصار ألخ. ومعنى: أهديتم الفتاة: زففتموها إلى زوجها- والغزل: اسم من المغازلة بمعنى: محادثة النساء والتحدث عنهن- قيل بعد قوله (فحيانا وحياكم) زيادة (ولولا الحنطة السمرا لم تسمن عذاراكم) وفي الزوائد: إسناده مختلف فيه من أجل الأجلح وأبي الزبير، يقولون: إنه لم يسمع من ابن عباس، وأثبت أبو حاتم: أنه رأى ابن عباس. ورواه البخاري بسنده عن عائشة أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عائشة ما كان معكم لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو".

<<  <  ج: ص:  >  >>