(٢) في الظاهرية "يدعو من عرف أنه من أمته" بزيادة (أنه) لكن في مجمع الزوائد ج ١٠ - ٣٦٣ بدونها. (٣) في مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٣٦٣ "رواه الطبراني، وفيه مروان بن جعفر السمرى، وثقه ابن أبي حاتم وقال الأزدى. يتكلمون فيه، وبقية رجاله ثقات. (٤) في سنن ابن ماجه ١ - ٣٠١ باب الغناء والدف ( .. أنبأنا الأجلح عن أبي الزبير عن ابن عباس: قال: أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أهديتهم الفتاة؟ قالوا: نعم. قال: أرسلتم معها من يغنى؟ قالوا: لا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الأنصار ألخ. ومعنى: أهديتم الفتاة: زففتموها إلى زوجها- والغزل: اسم من المغازلة بمعنى: محادثة النساء والتحدث عنهن- قيل بعد قوله (فحيانا وحياكم) زيادة (ولولا الحنطة السمرا لم تسمن عذاراكم) وفي الزوائد: إسناده مختلف فيه من أجل الأجلح وأبي الزبير، يقولون: إنه لم يسمع من ابن عباس، وأثبت أبو حاتم: أنه رأى ابن عباس. ورواه البخاري بسنده عن عائشة أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عائشة ما كان معكم لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو".