للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتُقتَلُ على سُنَّتِى، من أحَبَّك أحَبَّنِى، ومَن أبْغَضَكَ أبغَضَنِى، وإنَّ هذه سَتُخضَبُ من هذا - يعني لِحيَتَهُ من رأسِه".

قط في الأفراد، ك، والخطيب عن علي - رضي الله عنه -.

٩١٢/ ٥٤٠١ - "إِنَّ الأمَةَ قد ألقَت فَرْوَةَ (١) رأسِهَا".

ش عن عطاء مرسلًا.

٩١٣/ ٥٤٠٢ - "إِن الأميرَ (٢) إِذا ابتغى الريبةَ في الناسِ أفسدَهم".

حم، د، طب، ك (٣)، ق عن شريح بن عبيد عن جبير بن نفير، وكثير بن مرة، وعمرو بن الأسوَد، والمِقْدَام بن معد يكرب، وأبي أُمَامَةَ البَاهِلِى، طب عن شريح بن عبيد عن كثير بن مرة عن عتبة بن عبد وأبي أمامة معًا.

٩١٤/ ٥٤٠٣ - "إِن الأنبياءَ لا يُتْرَكونَ في قُبُورِهِم بعد أَرْبَعِين لَيلَة، ولكن يُصَلونَ بين يَدَيِ الله حتى ينفَخَ في الصورِ".

ق، ك في تاريخه، والديلمى عن أنس.

٩١٥/ ٥٤٠٤ - "إِنَّ الأنبياءَ يتكاثرون بِأُممِهمْ، وَقَدْ كَثَرْتُهُم، إِلا مُوسَى بنَ عِمْرَان، وإنِّي لأرجو أن أكثُرَهُ، ولقد أعطى موسى بن عِمْران خَصَلات لم يُعْطَهُنَّ نَبيُّ (٤): إِنه مكث يُناجى ربه أربعينَ يومًا، ولا ينبغي لمتناجِيَين أن يتناجيا أطوَلَ من نجواهما،


(١) في النهاية ج ٣ ص ٤٤٢ باب الفاء مع الراء "وفي حديث عمر" وسئل عن حد الأمة فقال: إن الأمة ألقت فروة رأسها من وراء الدار، وروى "من وراء الجدار" أراد قناعها. وقيل: خمارها أي ليس عليها قناع ولا حجاب وأنها متبذلة إلى كل موضع ترسل إليه لا تقدر على الامتناع.
(٢) في الصغير برقم ١٩٥٦ ابتغى الريبة: طلب التهمة في الناس ليفضحهم، وذلك بالتجسس وتتبع عوراتم. وقد رمز المصنف له بالحسن وقال النووي: حديث صحيح، رواه أبو داود لإسناد على شرط الشيخين.
(٣) في الظاهرية (ن) والصواب (ك) وهو في المستدرك ج ٤ ص ٣٧٨ قال: "عن شريح بن عبيد عن جبير بن نفير وكثير بن مرة والمقدام بن معدى كرب وأبي أمامة الباهلى -رضي الله عنهم- عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٤) في الظاهرية (نبي الله).

<<  <  ج: ص:  >  >>