للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٣٤/ ٥٤٢٣ - "إِن البَلاءَ مُوَكَّلٌ بالقَوْل، ما قال عبد لِشَئٍ: والله لَا أفعَلُهُ أبدًا إِلا ترك الشيطانُ كل عمل وَوَلِعَ (١) منه بذلك حتى يُؤثِّمَه".

الخطيب عن أبي الدرداءِ.

٩٣٥/ ٥٤٢٤ - "إِن البَلايَا أَسْرعُ إِلى من يُحِبُّنى من السيلِ إِلى منتَهاهُ".

حب عن عبد الله بن مغفل.

٩٣٦/ ٥٤٢٥ - "إِن البيتَ الذي فيه الصوَرُ لا تدخلُه الملائكَةُ".

مالك، خ، م (في المشارق ق، عن جابر، و) (٢) عن عائشة - رضي الله عنها -.

٩٣٧/ ٥٤٢٦ - "إِن البيعَ يحضُرُهُ اللَّغَطُ والحَلِفُ، فشُوبُوه بِشئ من الصدقةِ (٣) ".

عب عن قيس بن غَرَزَة.

٩٣٨/ ٥٤٢٧ - "إِن البيت الذي يذكر (الله) (٤) فيه لَيُضِئُ لأهل السماءِ، كما تضئُ النجومُ لأهل الأرض".

أبو نُعَيم في المعرفة عن عبد الرحمن بن سابط عن أبيه، وضُعّفَ.

٩٣٩/ ٥٤٢٨ - "إِن التاركَ لِلأَمرِ بالمعروفِ والنَهْى عن المنكَرِ ليس مُؤمِنًا بالقُرآنِ ولا بى".

الخطيب عن زيد بن أرقم.


(١) ولع بالشيء: أغرم به ويؤَثمه: يوقعه في الإثم.
(٢) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم ١٩٦٠ وفي مختصر مسلم رقم ١٣٦٨ كتاب اللباس والزينة عن عائشة - رضي الله عنه -: أنها اشترت نُمْرُقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام على الباب ولم يدخل فَعَرَفْتُ. أو فَعُرفَت في وجهه الكراهية. فقلت: يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله فماذا أذنبت؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مابال هذه النمرقة؟ قالت: اشتريتها لك تقعد عليها وتوسدها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أصحاب هذه الصور يعذبون، ويقال لهم أحيو ما خلقتم" ثم قال: إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملانكة، وفي رواية: فأخذته فجعلته مرفقين، فكان يرتفق بهما في البيت.
(٣) في المستدرك جـ ٢ صـ ٥ كتاب البيوع، ذكره بمعناه وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه لتفرد أبي وائل عن قيس بن أبي غرزة وقال الذهبي: صحيح تفرد به أبو وائل.
(٤) ما بين القوسين ساقط من تونس والحديث في الصغير برقم ١٩٦١ ورمز لضعفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>