للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتجئُ الحورُ العينُ يَقُلْن: يَا رَبِّ اجعلْ لنا من عبادكِ أزواجًا، تَقَر بهم أَعيُنُنا، وتَقرُّ أعْيُنُهُمْ بنا".

طب، حل، قط فِي الأفراد، هب، وتمام، وابن عساكر - عن عبد الله بن مسعود (١) فيه الوليد بن الوليد الدمشقي، قال أبو حاتم: صدوق وقال قط، وغيره: متروك.

٩٥٢/ ٥٤٤١ - "إِنَّ الجنّة حُرِّمتْ على الأنبياءِ كلِّهم حتَّى أَدخُلَهَا، وحرِّمت على الأُمَم حنى تَدْخُلَهَا أُمَّتِي".

طب (٢) وابن النجار عن عمر.

٩٥٣/ ٥٤٤٢ - "إِنَّ الجنّةَ لَتَزَيَّنُ من الحَوْلِ إِلى الحوْلِ لِشهْر رمضَان، وإنَّ الحُورَ لَتَزَيَّنُ من الحَوْل إِلى الحَوْل لصُوَّامِ رمضَانَ، فإِذا دَخَلَ رمضانُ قالت الجنّة: اللهمَّ اجْعَل لي فِي هذا الشَّهْرِ من عبادِكَ سُكَّانًا ويَقُلنَ الحُورُ، : اللهمَّ اجْعَل لنا من عِبادِكَ فِي هذا الشهر أزْوَاجًا، فَمن لم يَقْذِفْ فيهِ مُسْلِمًا بِبُهْتَانٍ، ولم يَشْرَبْ مُسكِرًا كَفَّر الله عنه ذنوبَه، ومن قذف فيه مُسْلِمًا، أو شرِبَ فيه مُسْكرًا أحْبَطَ الله عَمَله لِسَنَتِهِ، فاتقوا شهر رمضان، فإِنَّه شَهْرُ الله، جعل الله لكم أَحد عشر شهرًا تأكلون فيه، وتشربون، وتلذذون، وجعل لنفسه شهرًا، فاتقوا شهر رمضان، فإِنه شهر الله".

هب، كر عن ابن عباس.

٩٥٤/ ٥٤٤٣ - (٣) ("إِنَّ الجنّةَ لَتَتَجَمَّلُ وتَزَيَّنُ من الحَوْل إِلى الحَوْلِ لِدُخُولِ شَهْرِ رمضان فإِذا كانت أولُ لَيلة من شهرِ رمضانَ هَبَّتْ رِيحٌ من تَحْتِ العَرْشِ يقال لها: المُثِيرَةُ


(١) فِي إحدى النسخ (عن ابن عمر) ويوافقه ما فِي مجمع الزوائد ج ٣ ص ١٤٢ فقد رواه عن ابن عمر. ثم قال: (رواه الطبراني فِي الكبير، والأوسط باختصار، وفيه الوليد القلانسى، وثقة أبو حاتم، وضعفه جماعة".
(٢) فِي مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٦٩ عن عمر بن الخطاب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الجنّة حرمت على الأنبياء حتَّى أدخلها، وحرمت على الأمم تدخلها أمتى "رواه الطبراني فِي الأوسط، وفيه صدقة بن عبد الله السمين، وثقة أبو حاتم وغيره، وضعفه جماعة، فإسناده حسن".
(٣) الحديث من هامش مرتضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>