للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، ع، ض عن عبد الله بن بريدة عن أبيه.

٩٤٩/ ٥٤٣٨ - "إِنَّ الجنَّةَ لا تَحِلُّ لعاص (١) ".

حم، ك، طب، ض عن ثوبان.

٩٥٠/ ٥٤٣٩ - ("إِنَّ الجنّةَ (٢) لا تَحِلُّ لعاص، ألَا وإنَّ الحُمُر الأهْلِيَّةَ حرامٌ، وكُلَّ ذي ناب أو قَال: (ظُفْر) (٣) وفي رواية: وكُلَّ سَبُع ذي ظُفرٍ أو ناب".

طب عن أبي أمامة، قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فِي غزوة غزاها: فأمر المنادى فنادى: من كان مُنضَعِفًا (٤) معنا فَليَرجِعْ، فَجَعَلَ الناسُ يتراجعون حتَّى بلغوا مَضِيقًا من الطَّريق فوقعت (٥) بِرَجُل ناقته، فقتلته؛ فرآهُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما شأنُكم؟ وما حَسَبَكُمْ؟ ، قالوا: يا رسول الله: فلانُ أتَى المَضيقَ من الطريقِ فوَقَصَتْهُ نَاقَتهُ فقتَلتْه؛ فدَعَوْه يصلى عليه فأَبَى، فأمر مناديًا فنادى: إِن الجنَّةَ وذكره، وفي سنده ليث بن أبي سليم صدوق (٦) وبقية رجاله ثقات).

٩٥١/ ٥٤٤٠ - "إِنَّ الجنَّةَ لَتُزخرَف لشهر رمضانَ من رأسِ الحول إِلى الحول، فإِذا كانَ أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ هبَّتْ ريحٌ من تَحْتِ العرشِ، فَتَفَتَّقَتْ (٧) وَرَق الجَنَّةِ،


= بين ظهرانيكم حتَّى تأكلوا من فاكهة الجنّة، واعلموا أن الكمأة دواء العين، وأن العجوة من فاكهة الجنّة. وأن هذه الحبة السوداء التي تكون فِي الملح دواء من كل داء إلا الموت) رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن الإمام أحمد قال: سمع زهير من واصل، وصالح بن حيان، فجعلهما واصلا، قلت: واصل ثقة، وصالح بن حيان ضعيف؛ وهذا الحديث من رواية صالح فِي الظاهر. والله أعلم، وقد رواه باختصار من رواية صالح أيضًا.
(١) الحديث فِي مجمع الزوائد ج ٣ ص ٤١ باب الصلاة على أهل المعاصى، وقال: رواه أحمد والطبراني فِي الكبير، وإسناد أحمد حسن.
(٢) الحديث من هامش مرتضى.
(٣) الظفر بالضم وبضمتين وبالكسر شاذ قاموس.
والحديث فِي مجمع الزوائد ج ٣ ص ٤١ باب الصلاة على أهل المعاصى.
(٤) فِي مجمع الزوائد (من كان مضعفا معنا والمراد من ضعفت دابته. نهاية).
(٥) فِي مجمع الزوائد (فوقصت) الوقص: كسر العنق.
(٦) فِي مجمع الزوائد (رواه الطبراني فِي الكبير، وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس ولكنه ثقة).
(٧) وفي المجمع (فسقت ورق الجنّة).

<<  <  ج: ص:  >  >>