للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٤٣٣/ ٩٤٤ - "إِنَّ الجذَعةَ تُجْزِئُ مما يُجْزئُ منه الثَّنيَّةُ".

حم، ق عن رجل من مُزَينَةَ أو جهينة.

٩٤٥/ ٥٤٣٤ - "إِنَّ الجَمَّاءَ (١) لتَقْتَصُّ من القَرْنَاءِ يَوْمَ القِيَامِة".

عم عن عثمان.

٩٤٦/ ٥٤٣٥ - "إِنَّ الجنّةَ لتشتاقُ إِلى ثلاثة (٢): عليٍّ وعمارٍ وسلمانَ".

ت حسن غريب، ع، ك، طب عن أَنس.

٩٤٧/ ٥٤٣٦ - "إِنَّ الجنَّةَ لتشتاق إِلى أربعة (٣): عليٍّ وعمار وسلمانَ والمقدادِ".

طب عن أَنس.

٩٤٨/ ٥٤٣٧ - "إِنَّ الجَنَّةَ عُرِضَتْ عَلَيَّ، فلم أرَ مِثْلَ مَا فيها، إِنَّهَا مرت بي خُصْلَةٌ (٤) من عِنَب فأَعْجَبَتْنِى، فأَهْوَيتُ إِليها لآخذها فَسَبَقَتْنِى، ولو أَخذتها لغرزْتُها بين ظهرانيكم، حنى تأكلوا من فاكهة الجنّة، وإن هذه الحبَّة السوداء دواء من كل داءٍ إِلا الموتَ (٥) ".


(١) الجماء التي لا قرن لها والحديث فِي مسند أحمد ج ١ رقم ٥٢٠ وقال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف؛ وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٣٥٢ كتاب البعث - القصاص - وقال: رواه الطبراني فِي الكبير والبزار وعبد الله بن أحمد وفيه الحجاج بن نصير، وقد وثق على ضعفه، وبقية رجال البزار رجال الصحيح غير العوام بن مزاحم، وهو ثقة.
(٢) فِي مجمع الزوائد ج ٩ ص ١١٧ كتاب المناقب - مناقب على: ذكر الحديث فِي قصة طويلة، وقال: قلت: روى الترمذي منه طرفًا - رواه البزار وفيه النضر بن حميد الكندى وهو متروك.
(٣) الحديث فِي مجمع الزوائد ج ٩ ص ٣٠٧ كتاب المناقب باب فضل المقداد، ذكر الحديث وقال: قلت: رواه الترمذي غير ذكر المقداد رواه الطبراني، وسلمة بن الفضل، وعمران بن وهب، اختلف فِي الاحتجاج بهما وبقية رجاله ثقات.
(٤) الأصل فِي الخصلة بضم الخاء وسكون الصاد: الشعر المجتمع، أريد بهما مجموعة مما يزرع من العنب.
(٥) فِي مجمع الزوائد ج ٥ ص ٨٧ كتاب الطب باب فِي الشونيز، والعسل، والكماة وغير ذلك قال: وعن بريدة: أنَّه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فِي اثنين وأربعين من أصحابه، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يصلى إلى المقام، وهم خلفه جلوس، ينتظرونه، فلما صلى أهوى بيده فيما بينه وبين الكعبة كأنه يريد أن يأخذ شيئًا، ثم انصرف إلى أصحابه، فثاروا، فأشار إليهم بيده أن اجلسوا، فجلسوا فقال: رأيتمونى حين فرغت من صلاتى أهويت فيما بيني وبين الكلعبة كأني أريد أن آخذ شيئًا؟ قالوا: نعم يا رسول الله قال: (إن الجنّة عرضت على فلم أر مثل ما فيها، وإنما مرت بي خصلة من عنب، فأعجبتنى، فأهويت لآخذها فسبقتنى، ولو أخذتها لغرزتها =

<<  <  ج: ص:  >  >>