للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٣٣/ ٥٥٢٢ - "إِنَّ الرَّجُلَ إِذا ماتَ بِغَيرِ مَوْلِدِه قِيسَ لَهُ مِنْ مَوْلِدِه إِلى منقَطِع أثَرِهِ فِي الْجَنَّةِ".

ن، هـ عن ابن عمرو (١).

١٠٣٤/ ٥٥٢٣ - "إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْل الْجَنَّةِ لَيُعْطَى قُوَّةَ مائِة رَجُلٍ فِي الأَكلِ، والشُّرْب، والشَّهوَةِ والْجِمَاع، حَاجةُ أحَدِهم عَرَقٌ يفيض مِنْ جلدِه فَإِذَا بطنهُ قَدْ ضَمر (٢) ".

طب، وأبو الشيخ فِي العظمة، ك، فِي تاريخه عن زيد بن أرقم.

١٠٣٥/ ٥٥٢٤ - "إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُشْرِفُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ فَيُنَادِيه رَجُلٌ مِنْ أهْلِ النَّارِ: يا فلَانُ، أمَّا تَعْرِفُنى؟ . فَيَقُولُ: لا والله ما أعْرِفُكَ! ! مَنْ أَنْت؟ وَيحَكَ! قال: أنَا الَّذِي مَرَرْتَ بي فِي الدُّنْيا فاسْتَسْقَيتَني شَرْبَةَ مَاءِ فَسَقَيتُكَ فاشْفَعْ لي بها عِنْدَ رَبِّكَ. فَيَدْخُلُ ذَلكَ الرُّجُلُ عَلَى الله فِي زَوْرَة. فَيقُولُ: يَاربِّ إِنِّي أَشْرَفُتُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ فَقَامَ رَجُلٌ منْ أَهْلِ النَّار فَنَادَى: يَا فُلانُ أَمَا تَعْرِفُنِى؟ فَقُلتُ: لا والله مَا أعْرِفُكَ! ! ، وَمنْ أَنْت؟ قَال: أَنَا الَّذِي مَرَرتَ بِى فِي الدُّنْيا فاسْتسقَيتَنى فَسَقَيتُكَ، فاشْفَعْ لي بهَا عنْدَ رَبِّكَ يارَبِّ فَشفِّعْنِى فِيه، فَشَفعَهُ (٣) الله فيِه، وأَخْرَجَهُ من النَّار".

ع عن أَنس.

١٠٣٦/ ٥٥٢٥ - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْطَلقُ إِلى الْمَسْجدِ فَيُصَلِّى، وصَلَاتُه لا تَعْدلُ جَنَاحَ بَعُوضَة، وَإنَّ الرَّجُلَ لَيَأتِى الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّى، وَصَلَاتُه تَعْدِلُ جَبَل أُحُدٍ، إِذَا كَانَ أَحْسَنَهُما عَقْلًا، قِيل: وكَيفَ يَكُونُ أَحْسَنَهُما عَقْلًا؟ قَال: أَوْرَعُهُما عَنْ مَحَارِم الله وَأَحْرَصُهمَا عَلَى أسْبَاب الخَيرِ، وَإنْ كَان دُونَهُ فِي الْعَمَل، والتَّطوعِ".


(١) الحديث فِي الصغير برقم ١٩٨٥ ورمز لصحته. ومعنى بغير مولده" أي بغير الأرض التي ولد بها.
(٢) أي انهضم وانضم والفعل كنصر وكرم. قاموس. والحديث فِي الصغير برقم ١٩٨٨ ورمز لحسنه قال الهيثمي: رواته ثقات. وانظر مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٤١٦ باب فِي كل أهل الجنّة وشربهم وشهواتهم فقد أورده مطولا وذكر من رواته أحمد كذلك.
(٣) فِي مرتضى "فيشفعه" والحديث فِي مجمع الزوائد ١٠ - ٣٨٢ باب شفاعة الصالحين، وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وفيه علي بن أبي سارة وهو متروك ا. هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>