للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب (١) عن أَبي أُمامة.

١٠٤٢/ ٥٥٣١ - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْركُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجاتِ قَائِم اللَّيلِ صَائِم النَّهَارِ".

حم، ك (٢) عن عائشة.

١٠٤٣/ ٥٥٣٢ - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِينى فَيَسْألُنِى فَأْعْطِيه، ثُمَّ يَسْألُنى فَأْعطِيهِ، ثُمَّ يَسْألُنِى فأْعْطِيه وَيَجْعَلُ فِي ثَوْبه نَارًا ثُمَّ يَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ بِنَار".

حم عن أَبي سعيد (٣).

١٠٤٤/ ٥٥٣٣ - "إِنَّ الرَّجُلَ فِي الْجَنَّةِ لَيتكئُ سبْعِينَ سَنَةً قَبْلَ أَنْ يَتَحوَّلَ، ثُمَّ تَأتِيهِ امْرَأَةٌ فَتَضْربُ على مَنكبَيه، فينَظرُ وَجْهَه فِي خَدِّها أَصْفَى مِنَ الْمِرآةِ وإِنَّ أدْنَى لؤلؤةٍ عَلَيها تُضِئ مَا بَينَ الْمَشرقِ والْمغْرِبِ فَتُسلِّمُ علَيهِ فَيَردُّ السَّلامَ، وَيَسْألُها: مَن أَنْتِ؟ فتقولُ: أَنَا مِنَ الْمَزِيدِ، وَإِنَّه لَيَكُونُ عَلَيهَا سبْعُونَ (٤) ثَوْبًا أدْنَاهَا مِثْلُ النُّعْمَانِ مِن طُوبَى فَيُنْفِذُها بَصَرُهُ حتَّى يَرَى مُخَّ سَاقِيها مِنْ وراءِ ذلِكَ، وَإنَّ عَلَيها التِّيجَانَ، إِنَّ أدْنَى لؤلُؤَةٍ مِنْها لَتُضِئُ مَا بَين الْمَشْرِقِ والْمَغْرِب".

حم، ع، حب، ض عن أَبي سعيد.

١٠٤٥/ ٥٥٣٤ - "إِنَّ الرَّجُلَ (٥) يَتَكَلَّمُ بالْكَلِمَةِ، لا يُرِيدُ (٦) بِهَا بَأسًا لِيُضْحِكَ بِها الْقَوْمَ، وَإِنَّهُ لَيَقَعُ بِهَا أبْعَدَ مِنَ السَّمَاءِ".


(١) فِي الصغير برقم ١٩٨٩ وفي سند الطبراني عفير بن معدان وهو ضعيف ورواه الحاكم من حديث أبي هريرة وقال: على شرطهما وأقره الذهبي (الظامئ بالهواجر): العطشان فِي شدة الحر بسبب الصوم وستأتي رواية الخرائطى فِي مكارم الأخلاق رقم ٥٥٤٩.
(٢) فِي المستدرك ج ١ هـ ٦٠ قال: هذا حديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبي.
(٣) الحديث له شاهد من رواية الإمام أحمد وأبي يعلى والبزار، وقال الهيثمي: ورجال أحمد رجال الصحيح.
(٤) فِي الأصل (سبعين) وهو خطأ وفي مرتضى (سبعون).
(٥) فِي الصغير ومرتضى (ليتكلم).
(٦) فِي الصغير برقم ١٩٨٤ ورمز لحسنه لكن قال الهيثمى: فيه أبو إسرائيل بن خليفة وهو ضعيف وفيه (لا يرى) بدل (لا يريد) ومعنى (يقع الخ) يقع بها فِي النار أبعد من وقوعه من السماء إلى الأرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>