للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم عن أبي سعيد - رضي الله عنه -.

١٠٤٦/ ٥٥٣٥ - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيُلجِمه الْعَرَق يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ: يارَبِّ ارْحَمْنِى (١)، ولوْ إِلى النَّارِ".

طب عن ابن مسعود.

١٠٤٧/ ٥٥٣٦ - "إِنَّ الرَّجُلَ ليَعْمَلُ بعَمَلَ أهْلِ الْخَيرِ سَبْعِينَ سَنَةً فَإِذا وَصَّى (٢) حَاف فِي وَصِيتَّهِ، فيُخْتَمُ لَه بِشَرِّ عَمَلِهِ فَيَدْخُلُ النَّارَ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ الشَّرِّ سَبْعِين سنةً، فَيَعْدِلُ فِي وَصيَّتِه فيُخْتَم لَه بِخَيرِ عَمَلِهِ فِيَدْخُلُ الْجَنَّةَ".

حم، هـ عن أبي هريرة.

١٠٤٨/ ٥٥٣٧ - "إِنَّ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ لَيَصْنَعُ (٣) فِي ثَلانة عِنْدِ مَوْتِه خَيرًا فَيوفِّى الله بذلك زَكَاتَه".

طب عن ابن مسعود.

١٠٤٩/ ٥٥٣٨ - "إِنَّ الرجل ليَطلُب (٤) الْحَاجة فَيَزْويهَا الله عَنْه لِمَا هوَ خَيرٌ لَه، فيتهِم النَّاسَ ظالِمًا لَهم، فَيَقُولُ: مَنْ شَبَّعنِى".


(١) الحديث فِي الصغير برقم ١٩٩٠ وفيه نسخة مرتضى (أرحنى) بدل (ارحمنى) قال الهيثمي: رجال الكبير رجال الصحيح وقال المنذرى: إسناده جيد - قال المناوى: ورواه كذلك الطبراني فِي الأوسط.
(٢) فِي سنن ابن ماجة كتاب الوصايا باب الحيف فِي الوصية ج ٢ ص ٨١ قال فِي الزوائد (فِي إسناده زيد العمى) (إذا وصى حاف فِي وصيته): جار فيها - فِي التونسية (وصى) وفي غيرها وسنن ابن ماجة الصفحة المذكورة (أوصى).
(٣) فِي التونسية (ليضع).
(٤) فِي الصغير برقم ١٩٩١ قال الهيثمي: فيه عبد الغفور أبو الصياح وهو متروك، فِي مجمع الزوائد وفي ميزان الاعتدال أبو الصباح بالباء (يزويها: يصرفها) - (فيهم الناس ظالما لهم) وفي الصغير (ظلمالهم) أي بذلك الاتهام وفي فيض القدير ٢ - ٢٣٩ ("فيتهم الإنسان ظالما له" وهو تحريف فإن الأول هو الَّذي وقفت عليه فِي نسخة المصنف بخطه) (فيقول: من شبعنى) بفتح الشين افىعجمة والباء الموحدة والعين بضبط المصنف بخطه يعني من تزين بالباطل وعارضنى فيما سألته من الأمير مثلًا ليغيظنى بذلك ويدخل الأذى والضرر على بمعارضته (ومقصود الحديث أنَّه ليس بيد أحد من الخلق نفع ولا منع وإنما الفاعل هو الله ا. هـ، من فيض القدير، ويلاحظ أن الموجود فِي نسخة التونسية (شبعنى) وفي الخديوية ومرتضى (من شبعنى) بالسين والعين المهملتين، جاء فِي النهاية ٢ - ٣٣٧ (يقال: سبع فلان فلانًا إذا عابه) ولعل المراد: من انتقصنى ليسئ إلى ويضيق على؟

<<  <  ج: ص:  >  >>