للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن ابن عباس - رضي الله عنه -.

١٠٥٠/ ٥٥٣٩ - "إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَع (١) دَرَجَتُه فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ: يَاربَ أَنَّى لي هَذا؟ فَيَقُولُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِك لك".

حم، هـ، ق عن أَبي هريرة - رضي الله عنه -.

١٠٥١/ ٥٥٤٠ - "إِنَّ الرَّجُل (٢) ليتكلمُ بالكَلِمَةِ مِنْ سخطِ الله بَهَا لا يَرَى بِهَا بَأسًا، فيَهْوى بِهَا فِي جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيَفًا".

ت حسن غريب، هـ، ك عن أَبي هريرة.

١٠٥٢/ ٥٥٤١ - "إِنَّ الرَّجُلَ (٣) أَحقُّ بِصَدْرِ دابَّتِهِ وَصَدْرِ فِراشِه، وأَنْ يَؤُمَّ فِي رَحْلِهِ".

طب عن عبد الله بن حنظلة (٤) بن الغسيل.

١٠٥٣/ ٥٥٤٢ - "إِنَّ الرَّجُلَ إِذا خَرَجَ يَعودُ أخًا لهُ مُؤمِنًا خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ إِلى حَقْوَيه (٥) فَإِذا جَلسَ عِنْدَ الْمَريض فاسْتَوى جَالِسًا غَمرَتْهُ الرَّحْمَةُ".

طب عن أبي الدرداءِ.

١٠٥٤/ ٥٥٤٣ - "إِنَّ (٦) الرَّجُلَ ليتكلَّمُ بالْكَلِمَةِ يُضْحِكُ جُلساءَهُ يَهْوى بِهَا أَبْعَدَ مِنَ الثُّريَّا".

حل عن أبي هريرة.


(١) فِي الصغير برقم ١٩٩٢؛ ورمز لحسنه قال المناوى: قال الذهبي فِي المهذب: سنده قوى، وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني بسند رجاله رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث.
(٢) فِي الصغير برقم ١٩٨٣ بنفس التخريج مع اختلاف فِي اللفظ والمراد بالخريف السنة ولا يقصد بالسبعين التحديد بل التكثير.
(٣) فِي الصغير برقم ١٩٩٣ ورمز لضعفه وفي مجمع الزوائد ٢ - ٦٥ فيه إسحاق بن يحيى بن طلحة مختلف فيه.
(٤) (حنظلة بن الغسيل) هكذا فِي الأصول لكن فِي أسد الغابة ج ٣ ص ١٤٧ (حنظلة هو غسيل الملائكة).
(٥) الحقو: معتمد الإزار أو الكشح، والحديث فِي مجمع الزوائد ج ٢ ص ٢٩٨ وفيه (إلى حقوته) والحقوة والحقو شيء واحد وفيه (ووضع رسول الله يده على ركبة ثم قال: (فإِذا جلس عنده غمرته الرحمة) رواه الطبراني فِي الكبير وفيه معاوية بن يحيى الصدفى وهو ضعيف.
(٦) انظر الحديث (إن الرجل يتكلم بالكلمة لا يريد بها بأسًا ليضحك بها القوم) الخ رقم ٥٥٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>