للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٥٥/ ٥٥٤٤ - "إِنَّ الرَّجُلَ (١) ليتكَلَّمُ بالْكَلِمَةِ - (لا يَدْرِي) (٢) مَا بَلغتْ مِن رِضْوَان الله فَيُوجِبُ الله لَهُ بَها الْجَنَّةَ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ ليتكَلمُ بالْكَلِمَةِ لا يَدْرِي مَا بَلَغَتْ مِن سَخَطِ الله فَيُوجِبُ الله لَهُ بها النَّارَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ".

حل عن أَبي أُمامة - رضي الله عنه -.

١٠٥٦/ ٥٥٤٥ - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيُشْرِف إِلى التِّجَارَةِ الإِمَارَة فَيطَّلعُ الله عَزَّ وجَلَّ إِلَيهِ مِن فَوْقِ سَبْع سَمَاوات فَيَقُولُ: اصْرِفوا عَنْ عَبْدِي. فإِنى إِنْ قَضَيتُه لَهُ أدْخَلتُهُ النَّارَ فَيُصبِحُ، وَهُو يَتظَّانُّ بجيرَانِه: مَنْ سَبَقَنِى (٣) ".

حل عن ابن عباس، حل عن ابن مسعود موقوفًا.

١٠٥٧/ ٥٥٤٦ - "إِنَّ الرَّجُل لَيُدَرِكُ بالْحِلم دَرَجَةَ الصَّائِم الْقَائِم، وَإنَّهُ لَيُكْتَبُ جَبَّارًا، وَمَا يَمْلِكُ إلا أَهْلَ بَيتِه (٤) ".

حل عن علي - رضي الله عنه -.

١٠٥٨/ ٥٥٤٧ - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيبْتَاعُ الثَّوْبَ بالدِّينَارِ وَالدِّرْهم أو بِنِصْفِ (٥) الدِّينَارِ، فَيَلبَسُهُ فَمَا يَبْلُغُ كَعْبَيهِ حتَّى يُغْفَرَ لَهُ - يَعْنِي - مِنَ الْحَمدِ".

ابن السنى عن أَبي سعيد.

١٠٥٩/ ٥٥٤٨ - "إِنَّ (٦) الرَّجُلَ إِذَا رَضِيَ هدْى الرَّجُلِ، وعَمَلَهُ فَهُوَ مِثْلُهُ".


(١) يشبهه حديث فِي الصغير برقم ١٩٧٣ رواه (مالك حم، ت، ن، هـ، حب، ك عن بلال بن الحارث وصححه).
(٢) الزيادة من الظاهرية ويوحى بها المقابل فِي حديث.
(٣) فِي الظاهرية (شبعنى): أي من تزين بالباطل ليصرف عنى هذا الأمر - يشرف إليها: يتطلع - يتظان: يعمل الظن وفي نسخة مرتضى - سبعنى.
وقوله: "إلى التجارة الإمارة" هكذا. فِي الأصول، ولعله تردد من الراوي لإسقاط حرف العطف.
(٤) الحديث فِي مجمع الزوائد ٨ - ٢٤ باب ما جاء فِي حسن الخلق، وقال الهيثمي عنه: رواه الطبراني فِي الأوسط، وفيه عبد الحميد بن عبيد الله بن حمزة، وهو ضعيف جدًّا.
(٥) فِي الأصل (بالنصف الدينار) بزيادة (ال) ويبدو أنَّه سبق قلم وتوبع فِي النسخ الأخرى كما فِي فيض القدير ٢ - ٣٣٩ والحديث فِي الصغير برقم ١٩٩٤ ورمز لضعفه.
(٦) فِي الصغير برقم ١٩٩٥ ورمز لضعفه (قال الهيثمي: فيه عبد الوهاب الضحاك وهو متروك).

<<  <  ج: ص:  >  >>