وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفرائض) باب: تعلموا الفرائض وعلموه الناس، ج ٤ ص ٣٣٣ بلفظ: حدثنى محمد بن صالح بن هانئ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الذهبى، والحسين بن الفضل البجلى، قالا: ثنا أبو الوليد الطيالسى، ثنا أبو هلال الراسبى، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، قال: كتب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى أبى موسى الأشعرى: "إذا لهوتم فالهوا بالرمى ... " إلخ، وقال: هذا وإن كان موقوفا فإنه صحيح الإسناد، ويؤيده قوله - صلى الله عليه وسلم -: "اقتدوا باللذين من بعدى: أبى بكر وعمر" اهـ، ووافقه الذهبى في التلخيص. وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى كتاب (الفرائض) باب: الحث على تعليم الفرائض، ج ٦ ص ٢٠٩ قال: وثنا يحيى بن يحيى، أنا وكيع، عن أبى هلال، عن قتادة، قال: كتب عمر: "إذا لهوتم ... " إلخ. (٢) بهامش الكنز - أُحُديَّة: أى نزلت بأحد. (٣) الأثر في الكنز كتاب (الأذكار) من قسم الأفعال، باب: في القرآن، فصل في التفسير: سورة آل عمران، ج ٢ ص ٣٧٥، ٣٧٦ رقم ٤٢٩٠ من رواية ابن المنذر، عن كليب. وفى "الدر المنثور" للسيوطى، في تفسير قوله تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} من الآية ١٤٤ من سورة آل عمران، قال: أخرج ابن المنذر، عن كليب، قال: "خطبنا عمر ... " إلى آخره.