(٢) الأثر في الكنز كتاب (الأذكار) من قسم الأفعال، باب: في القرآن، فصل في التفسير: سورة آل عمران، ج ٢ ص ٣٧٦ رقم ٤٢٩١ من رواية ابن جرير، عن كليب. وأخرجه ابن جرير الطبرى في تفسيره، تحقيق وتخريج محمود وأحمد شاكر: تفسير: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ ... }، الآية ١٥٥ من سورة آل عمران، ج ٧ ص ١٥٥، ١٥٦ رقم ٨٠٩٨ بلفظ: حدثنا أبو هشام الرفاعى، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: حدثنا عاصم بن كليب، عن أبيه، قال: "خطب عمر يوم الجمعة فقرأ آل عمران، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها، فلما انتهى إلى قوله: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} قال: لما كان يوم أحد ... " إلخ. قال المحقق: الأثر ٨٠٩٨ "أبو هشام الرفاعى" هو محمد بن يزيد بن محمد بن كثير - مضى في رقم ٣٢٨٦، ٤٥٥٧، ٤٨٨٨ وغيرها - و"أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدى الكوفى الحناط" قيل: اسمه "محمد" وقيل: "عبد الله" وقيل وقيل، ولكن الحافظ قال: "والصحيح أن اسمه كنيته كان حافظًا متقنًا، ولكنه لما كبر ساء حفظه، فكان يهم إذا روى، والخطأ والوهم شيئان لا ينفك عنهما البشر، ، كما قال ابن حبان: مترجم في التهذيب و"عاصم بن كليب بن شهاب المجنون الجرمى" روى عن أبيه، وأبى بردة بن أبى موسى، ومحمد بن كعب القرظى، وغيرهم. روى عنه ابن عون، وشعبة، وشريك، والسفيانان، وغيرهم، قال أحمد: "لا بأس بحديثه" وقال النسائى وابن معين: "ثقة" وكان من العباد، ولم يكن كثير الحديث، مترجم في التهذيب. وأبوه: "كليب بن شهاب بن المجنون الجرمى" روى عن أبيه، وعن خاله الفلتان بن عاصم، وعمر، وعلى، وسعد، وأبى ذر، وأبى موسى، وأبى هريرة، وغيرهم، قال ابن سعد: "كان ثقة، ورأيتهم يستحسنون حديثه ويحتجون" مترجم في التهذيب. (٣) الأثر في الكنز كتاب (العلم) من قسم الأفعال، باب: التحذير من علماء السوء وآفات العلم، ج ١٠ =