والحديث في طبقات ابن سعد، ج ٣/ ١/ ٢٢٠، قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنى عاصم بن عمر، عن محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبى حاطب، عن أبيه، عن عمر، قال: "لو مات حمل ضياعًا على شط الفرات لخشيت أن يسألنى الله عنه". والحديث في مصنف ابن أبى شيبة، ج ١٣ ص ٢٧٧ في كتاب (الزهد) زهد عمر بن الخطاب، برقم ١٦٢٣٣ قال: وكيع، عن أسامة، عن الزهرى، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: قال عمر: "لو هلك حمل من ولد الضأن ضياعا بشاطئ الفرات خشيت أن يسألنى الله عنه". والحديث في حلية الأولياء، ج ١ ص ٥٣ في (كلمات في الزهد والورع) قال: حدثنا محمد بن معمر، ثنا عبد الله بن الحسن الحرانى، ثنا يحيى بن عبد الله البابلتى: ثنا الأوزاعى، حدثنى داود بن على، قال: قال عمر بن الخطاب: "لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة، لظننت أن الله تعالى سائلى عنها يوم القيامة". (٢) الحديث في كنز العمال، ج ٧ ص ١٧٤، ١٧٥ في كتاب (الشمائل) باب: شمائل الأخلاق، برقم ١٨٥٩٩ قال: عن عمر، قال: "دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مضطجع على حَصَفهِ وإن بعضه لعلى التراب متوسد وسادة أدم محشوة ليفا وفوقَ رأسه إهاب معطون معلق في سقف العلية، وفى زاوية منها شئ من قرظ (وعزاه لهناد). قال المحقق: الخصفة - بالتحريك - وهى الجلة التى يكنز فيها، وتجمع على الخصاف (النهاية ٢/ ٣٧، ٣٨). (وقرظ) أى: مدبوغ بالقرظ، وهو ورق السَّلم، وبه سمى سعد القرظى المؤذن النهاية (٤/ ٤٣).