(٢) ما بين القوسين ليس في نسخة قولة، أثبتناه من الكنز. والحديث في كنز العمال، ج ٢ ص ٦١٤ في كتاب (الدعاء) الباب الثامن في الدعاء، باب: في القرآن، باب: في الدعاء: فصل في فضله، برقم ٤٨٨٩ قال: عن عمر، قال: "رأيت النبى - صلى الله عليه وسلم - عند أحجار الزيت يدعوُ بباطن كفيه، فلما فرغ مسح بهما وجهه" (وعزاه لعبد الغنى بن سعيد في إيضاح الإشكال). وترجمة (عبد الغنى بن سعيد) قال في الرسالة المستطرفة، ص ٨٧: محمد بن عبد الغنى بن سعيد بن على بن سعيد الأزدى المصرى الحافظ المشهور، النسابة المتفنن، المتوفى سنة تسع وأربعمائة، وله فيه كتابان أحدهما في مشتبه الأسماء، والآخر في مشتبه الأنساب، ثم جاء الخطيب فجمع بين كتابى الدارقطنى وعبد الغنى وزاد عليهما وجعله كتابا مستقلا سماه المؤتلف: تكملة المختلف. (أحجار الزيت): موضع بالمدينة، النهاية، مادة (حجر).