للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٦٤٨ - "عَنْ عمرَ قالَ: إذا كان في المرءِ ثلاثُ خصالٍ فلا تَشُكُّوا في صَلَاحِه، إِذا حَمِده ذُو قَرَابَتِه، وجارُه، ورفيقُه".

هناد (١).

٢/ ٦٤٩ - "عَنْ عمرَ قالَ: (رأيت) النبى - صلى الله عليه وسلم - عندَ أحجارِ الزَّيتِ يدعو بباطنِ كَفَّيه، فلما فرغَ مَسَح بهما وَجْهَه".

عبد الغنى بن سعيد في إيضاح الإشكال (٢).

٢/ ٦٥٠ - "عَنْ بشرِ بن حربٍ قالَ: سمعت عمرَ يقولُ: سمعت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عند حُجْرَةِ عائشةَ يقول: اللهم بارك لنا في مدِينَتِنَا وصاعِنا ومُدِّنا، وشامِنَا ويَمَنِنَا، ثم استقبلَ مطلعَ الشمسِ فقال: من هَهُنا يطلعُ قَرْنُ الشيطانِ، من ههنا الزَّلازل والفتنُ والفدَّادُونَ".

رسته في الإيمان، ورجاله موثقون، غير أنى أظن أن نسخته سقط منها لفظ: ابن،


(١) الحديث في كنز العمال، ج ١١ ص ١٠٣ في كتاب (الفراسه - من قسم الأفعال) برقم ٣٠٨٠٤ قال: عن عمر، قال: "إذا كان في المرء ثلاث خصال فلا نشكوا في صلاحه: إذا حمده ذو قرابته، وجاره، ورفقيه" (وعزاه لهناد).
(٢) ما بين القوسين ليس في نسخة قولة، أثبتناه من الكنز.
والحديث في كنز العمال، ج ٢ ص ٦١٤ في كتاب (الدعاء) الباب الثامن في الدعاء، باب: في القرآن، باب: في الدعاء: فصل في فضله، برقم ٤٨٨٩ قال: عن عمر، قال: "رأيت النبى - صلى الله عليه وسلم - عند أحجار الزيت يدعوُ بباطن كفيه، فلما فرغ مسح بهما وجهه" (وعزاه لعبد الغنى بن سعيد في إيضاح الإشكال).
وترجمة (عبد الغنى بن سعيد) قال في الرسالة المستطرفة، ص ٨٧: محمد بن عبد الغنى بن سعيد بن على بن سعيد الأزدى المصرى الحافظ المشهور، النسابة المتفنن، المتوفى سنة تسع وأربعمائة، وله فيه كتابان أحدهما في مشتبه الأسماء، والآخر في مشتبه الأنساب، ثم جاء الخطيب فجمع بين كتابى الدارقطنى وعبد الغنى وزاد عليهما وجعله كتابا مستقلا سماه المؤتلف: تكملة المختلف.
(أحجار الزيت): موضع بالمدينة، النهاية، مادة (حجر).

<<  <  ج: ص:  >  >>