للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن قريشا أهل أمانة، من بغى عليهم العواثر كبه الله على وجههِ في النارِ، يقول ذلك ثلاث مرات".

أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر البردى في أماليه، وهو معروف من رواية إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، عن جده رفاعة بن رافع، وسيأتى في محله (١).

٢/ ٦٦٠ - "عَنْ مسلم بن يسارٍ أن عمر بن الخطابِ سئل عن هذه الآية: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عنها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله تبارك وتعالى خلق آدم، ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذُرِّية، فقال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذريةً، فقال: خلقت هؤلاء للنارِ وبعملِ أهل النارِ يعملون، فقال رجل: يا رسول الله: ففيم العمل؟ قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله إذا خلق العبدَ للجنة استعملَه بعملِ أهل الجنة، وإذا خلق العبد للنارِ استعمله بعملِ أهل النارِ، حتى يموت على عملٍ من أعمال أهلِ النار فَيُدْخِلَهُ به النار".

مالك، حم، وعبد بن حميد، ع في تاريخه، د، ت وحسنه، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، حب، وابن منده في الرد على الجهمية، وحشيش في الاستقامة، والآجرى في الشريعة، وأبو الشيخ، وابن مردويه، واللالكائى في السنة، ق في الأسماء والصفات، ص (٢).


(١) جاء في ميزان الاعتدال، ج ١ ص ٣٨ رقم ٩١٤ ترجمة (إسماعيل بن عبيد بن رفاعة الزوقى، عن أبيه، عن جده، حديث: "إن التجار يبعثون فجارا إلا من اتقى الله وبر" ما علمت روى عنه سوى عبد الله بن عثمان بن خثيم، ولكن صحح هذا الترمذى اهـ.
(٢) الحديث في موطأ الإمام مالك، ج ٢ ص ٨٩٨ في كتاب (القدر) باب: النهى عن القول بالقدر، برقم ٤٦/ ٢ قال: وحدثنى يحيى، عن مالك، عن زيد بن أبى أنيسة، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أنه أخبره عن مسلم بن يسار الجهنى: أن عمر بن الخطاب سئل عن هذه الآية: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} فقال عمر بن الخطاب: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسأل عنها، فقال رسول الله =

<<  <  ج: ص:  >  >>