للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٦٥٧ - "عَنْ ثورِ بن يزيدَ أن عمرَ قال: إذا حضر شهرُ رمضان فالنفقةُ فيهِ عليكَ وعلى من تعولُ، كالنفقةِ في سبيلِ الله - يعنى الدرهم بسبعمِائة".

سليم الرازى في عواليه (١).

٢/ ٦٥٨ - "عَنْ عمرَ قال: يا أيها الناسُ حُجُّوا وأَهْدُوا، فإنَّ الله يُحِبُّ الهدْى".

ابن سعد، ن في حديث قتيبة (٢).

٢/ ٦٥٩ - "عَنْ إسماعيل بن عبيدِ بن رفاعةَ عن أبيه، قال: قالَ عمرُ بنُ الخطابِ: قال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اجمعْ قومَك، قلت: بنى عَدِى؟ قال: لا، ولكن قريشًا، فجمعتُهم فتسامعت الأنصارُ والمهاجرون بذلك، فقالوا: لقد نزل اليوم في قريشٍ وحىٌ فجئت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: لقد جمعت لك قومى، فأُدخلُهم عليك أو تخرجُ إليهم؟ فقال: بل أخرجُ إليهم فخرج، فقال: هل فيكم من غيركم؟ فقالوا: حلفاؤنا وبنو إخواننا وموالينا منا، ثم قال: ألستم تسمعون أن أوليائى منكم يوم القيامة المتقون، ألا لا أعرفنَّ الناس تأتى بالأعمال وَتَأتُونَنِى بالأثقال، والله لا أغنى عنكم من الله شيئًا، ثم قال:


= الأفعال، فصل في الحكم، برقم ٤٤٣٧٥ قال: عن عمر قال: "من خاف الله لم يَشْف غيظه، ومن يتق الله لم يصنع ما يريد، ولولا يوم القيامة لكان غير ما ترون".
(وعزاه لابن أبى الدنيا، والدينورى في المجالسة، والحاكم في الكنى، وأبى عبد الله بن منده في مسند إبراهيم بن أدهم، وابن المقرئ في فوائده).
(١) الحديث في كنز العمال، ج ٨ ص ٥٨٠ في كتاب (الصوم) فصل في فضله وفضل رمضان، برقم ٢٤٢٦٧ قال: عن ثور بن يزيد أن عمر قال: "إذا حضر شهر رمضان فالنفقة فيه عليك وعلى من تعول كالنفقة في سبيل الله تعالى - يعنى الدرهم بسبع مائة" (وعزاه لسليم الرازى في عواليه).
(سليم الرازى) جاء في الرسالة المستطرفة، ص ١٢٣ قال: وعواليه أيضًا لأبى الفتح سليم بن أيوب بن (سليم الرازى) نسبة إلى الرى بزيادة الزاى، الفقيه الشافعى، المتوفى سنة سبع وأربعين وأربعمائة، وله أيضا كتاب (الترغيب، وكتاب غريب المحدثين) وغير ذلك، ومعها ثلاثة أحاديث سباعية له اهـ.
(٢) الحديث في كنز العمال، ج ٥ ص ٢٢٩ في كتاب (الحج) الهدايا، برقم ١٢٧٠٦ قال: عن عمر قال: "يا أيها الناس حجوا وأهدوا، فإن الله يحب الهدى". (وعزاه لابن سعد، والنسائى في حديث قتيبة).

<<  <  ج: ص:  >  >>