ورواه الحميدى في "مسنده" (١/ ٧٥) رقم ١٢٦ عن سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، وحكيم بن جبير، سمعناه من موسى بن طلحة. وأخرجه النسائى في الصيام (٤/ ٢٢٢ - ٢٢٤) من طريق الحكم، عن موسى، عن ابن الحوتكية، قال: قال أبى: "جاء أعرابى ... فذكره". (١) الحديث في كنز العمال، ج ٦ ص ١٦٦ في كتاب (خلق العالم) من قسم الأفعال: خلق الجن، برقم ١٥٢٣٠ قال: عن عمر قال: "إذا تغولت الغيلان فليؤذن، فإن ذلك لا يضره" (وعزاه للبيهقى في الدلائل). قال المحقق: تغولت الغيلان: الغول: أحد الغيلان، وهى جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغول تغولا، أى: تتلون تلونا في صور شتى، وتغولهم، أى: تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنهاه النبى - صلى الله عليه وسلم - وأبطله، وفى الحديث: "لا غول ولا صفر" وفى الحديث: "إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان" أى: ادفعوا شرها بذكر الله تعالى وهذا يدل على أنه لم يرد بنفيها عدمها، النهاية (٣/ ٣٩٦) ب. والحديث في دلائل النبوة للبيهقى، ج ٧ ص ١٠٣، ١٠٤ في باب (ما جاء في كون الأذان حرزًا من الشيطان والغيلان) قال: أخبرنا على بن أحمد بن عبدان، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، قال: حدثنا عبيد بن شريك، قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا القاسم بن غصن، حدثنا أبو إسحاق الشيبانى، عن يسير بن عمرو، قال: قال عمر بن الخطاب: "إذا تغولت لأحدكم الغيلان فليؤذن فإن ذلك لا يضره". (٢) الحديث في كنز العمال، ج ١٦ ص ٢٦٤ في كتاب (المواعظ والرقائق والخطب والحكم) من قسم =