للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٦٦١ - "عَنْ أَبِى مُحَمَّدٍ رجلٍ من أهل المدينةِ قال: سألت عمرَ بنَ الخطاب عن قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} قال: سألت النبى - صلى الله عليه وسلم - كما سألتنى فقال: خلق الله آدمَ بيدِه ونفخ فيه من روحه، ثم أجلَسه فمسح ظهره بيده اليمنى فأخرج ذَرْءًا، فقال: ذرءٌ ذرأتُهم للجنة، ثم مسح ظهره بيده الأخرى - وكلتا يديه يمين - فقال: ذرءٌ ذرأتهم للنار يعملون فيما شئت من عمل، ثم أختم لهم بأسوأ أعمالِهم فأدخلهم النار".

ابن جرير، وابن المنذر، وابن منده في الرد على الجهمية، وقال أبو محمد: هذا يقال: إنه مسلم بن يسار، وقيل: نعيم بن ربيعة (١).

٢/ ٦٦٢ - "عن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في محفل من أصحابه إذ جاء


= سنان والحسين بن إدريس الأنصارى قالا: أخبرنا أحمد بن أبى بكر، عن مالك، عن زيد بن أبى أنيسة، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أنه أخبره عن مسلم بن يسار الجهنى: أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - سئل عن هذه الآية ... فذكره.
(١) الحديث في تفسير الطبرى، ج ٩ ص ٧٨ في (تفسير سورة الأعراف) قال: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن عمارة، عن أبى محمد - رجل من المدينة - قال: سألت عمر بن الخطاب عن قوله: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} قال: سألت النبى - صلى الله عليه وسلم - عنه كما سألتنى، فقال: "خلق الله آدم بيده، ونفخ فيه من روحه، ثم أجلسه، فمسح ظهره بيده اليمنى فأخرج ذرءًا، فقال: ذرء ذرأتهم للجنة، ثم مسح ظهره بيده الأخرى - وكلتا يديه يمين - فقال: ذرء ذرأتهم للنار يعملون فيما شئت من عمل، ثم أختم لهم بأسوأ أعمالهم فأدخلهم النار".
وترجمة (مسلم بن يسار) جاء في ميزان الاعتدال، ج ٤ ص ١٠٧ رقم ٨٥١٠ قال: مسلم بن يسار البصرى الفقيه العابد الشهير، يكنى: أبا عبد الله، روى عن ابن عمر أيضا، وعن أبى الأشعث الصغانى، وأرسل عن عبادة بن الصامت، وروى عنه ابن سيرين، وقتادة، وأيوب، وقفه ابن سعد، واحتج به النسائى، ومات في سنة مائة.
وترجمة (نعيم بن ربيعة) جاء في ميزان الاعتدال، ج ٤ ص ٢٧٠ قال: نعيم بن ربيعة، عن عمر، لا يعرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>