(١) الحديث في تفسير الطبرى، ج ٩ ص ٧٨ في (تفسير سورة الأعراف) قال: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن عمارة، عن أبى محمد - رجل من المدينة - قال: سألت عمر بن الخطاب عن قوله: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} قال: سألت النبى - صلى الله عليه وسلم - عنه كما سألتنى، فقال: "خلق الله آدم بيده، ونفخ فيه من روحه، ثم أجلسه، فمسح ظهره بيده اليمنى فأخرج ذرءًا، فقال: ذرء ذرأتهم للجنة، ثم مسح ظهره بيده الأخرى - وكلتا يديه يمين - فقال: ذرء ذرأتهم للنار يعملون فيما شئت من عمل، ثم أختم لهم بأسوأ أعمالهم فأدخلهم النار". وترجمة (مسلم بن يسار) جاء في ميزان الاعتدال، ج ٤ ص ١٠٧ رقم ٨٥١٠ قال: مسلم بن يسار البصرى الفقيه العابد الشهير، يكنى: أبا عبد الله، روى عن ابن عمر أيضا، وعن أبى الأشعث الصغانى، وأرسل عن عبادة بن الصامت، وروى عنه ابن سيرين، وقتادة، وأيوب، وقفه ابن سعد، واحتج به النسائى، ومات في سنة مائة. وترجمة (نعيم بن ربيعة) جاء في ميزان الاعتدال، ج ٤ ص ٢٧٠ قال: نعيم بن ربيعة، عن عمر، لا يعرف.