ورواه أحمد في الزهد، ص ١٤٦ ط بيروت (زهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -) ولفظه: حدثنا عبد الله، حدثنى منصور بن بشير - يعنى ابن أبى مزاحم - حدثنا أبو بكر - يعنى ابن عياش - عن عاصم، عن حبيب بن صُهبان الكاهلى، قال: كنت أطوف بالبيت وعمر بن الخطاب يطوف، ما له قول إلا: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}، قال: ما له هجير غيرها. ورواه البيهقى في السنن الكبرى، ج ٥ ص ٨٤ ط الهند، في كتاب (الحج) باب: القول في الطواف، من طريق أبى بكر بن عياش، عن عاصم، عن حبيب بن صهبان أنه رأى عمر - رضي الله عنه - يطوف بالبيت وهو يقول: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} ما له هجيرى غيرها اهـ. وفى النهاية في مادة (هجر) قال: وفى حديث عمر: "ما له هِجِّيرى غيرها" الهجِّير والهجِّيرا: الدأب والعادة والدِّيْدانُ، اهـ. وترجمة (حبيب بن صهبان) في تقريب التهذيب ١/ ١٥٠ ط بيروت، برقم ١٢٣ من حرف الحاء، وفيها: حبيب بن صُهبان - بضم المهملة - الأسدى الكاهلى، أبو مالك الكوفى، ثقة، من الثالثة. وفى تهذيب التهذيب ٢/ ١٨٧ ط الهند، برقم ٣٤١ قال: روى عن عمر، وعمار بن ياسر، ثم قال: قلت: قال ابن سعد: كان ثقة معروفا، قليل الحديث، وقال العجلى: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات اهـ. (١) ما بين القوسين من الكنز، فالأثر فيه، ج ١٢ ص ٥٥٩ ط حلب، في كتاب (الفضائل) جامع الفضائل من قسم الأفعال: فضائل الفاروق - رضي الله عنه - برقم ٣٥٧٥٥ بلفظ المصنف وعزوه.