للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المحاملى، ورواه عب عن مجاهد نحوه بدون ذكر المرفوع (١).

٢/ ٦٦٧ - " (عَنْ عمَرَ) (٢) قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ قُعُودٌ مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى جَبَلٍ مِنْ جِبَالِ تِهَامَةَ إِذْ أَقْبَلَ شَيْخٌ بيدِهِ عَصًا فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ، ثُم قَالَ: نَغَمَةُ جِنِّ (٣) وعمهم، مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا هامةُ بْنُ هَيْمِ بْنِ لَاقِيسَ بْنِ إبْليس قَالَ رسُول الله


(١) رواه عبد الرزاق بنحوه في مصنفه، ج ١٠ ص ١٣٥، ١٣٦ ط المجلس العلمى، في كتاب (اللقطة) برقم ١٨٦١٨ بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج، قال: قال مجاهد: "وجد سفيان بن عبد الله الثقفى عيبة فيها مال عظيم، فجاء بها عمر بن الخطاب فأخبره خبرها، فقال عمر: هى لك، فقال: يا أمير المؤمنين: لا حاجة لى فيها، غيرى أحوج إليها منى، قال: فعرفها سنة، ففعل ثم جاءه بها فقال عمر: هى لك، فقال سفيان مثل قوله الأول، فقال عمر: عرفها سنة، ففعل ثم جاءه بها، فقال عمر: هى لك، فقال مثل قوله الأول، فقال عمر: عرفها سنة، ففعل، فلما أبى سفيان جعلها في بيت مال المسلمين" اهـ.
وهو في كنز العمال، ج ١٥ ص ١٨٧ ط حلب، في كتاب (اللقطة) من قسم الأفعال، برقم ٤٠٥٢٧ ولفظه: عن عمرو بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة، وعاصم بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفى: أن سفيان بن عبد الله وجد عَيْبةً فأتى بها عمر، فقال: عرفها سنة، فإن عرفت فذلك، وإلا فهى لك، فلم تعرف، فأتى بها العام القابل بالموسم فذكرها له، فقال: عرفها فإن لم تعرف فهى لك، ففعل، فلم تعرف، قال عمر: فهى لك فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرنا بذلك، قال: لا حاجة لى بها، فقبضها عمر فجعلها في بيت المال" وبنفس عزو المصنف.
وترجمة (سفيان بن عبد الله) في تقريب التهذيب ١/ ٣١١ ط بيروت، برقم ٣١٣ من حرف السين، وفيها: سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفى الطائفى، صحابى، وكان عامل عمر على الطائف.
وترجمة ابنه (عاصم) في نفس المصدر، ص ٣٨٣ برقم ٨ من حرف العين، وفيها: عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفى، صدوق من الثالثة، وترجمة ابنة (عمرو) في نفس المصدر ٢/ ٧١ برقم ٥٩٣ من حرف العين، وفيها: عمرو بن سفيان عبد الله بن ربيعة الثقفى، مقبول، من السادسة.
وفى القاموس - باب: الباء فصل العين - (العيب) قال: والعَيْبة: زبيل من أدم، وما يجعل فيه الثياب، ومن الرجل: موضع سره، جمعها: عِيَب، وعيبات.
(٢) ما بين الأقواس وتصويب بعض الألفاظ من الدلائل والكنز وغيرهما كما سيأتى.
(٣) في الضعفاء: نغمة الجن وغنتهم، وفى الموضوعات: نغمة الجن وعمهم، وفى اللآلئ: نغمة الجن ومشيتهم، وفى الكنز: نغمة جن وغنتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>