وهو في كنز العمال، ج ١٥ ص ١٨٧ ط حلب، في كتاب (اللقطة) من قسم الأفعال، برقم ٤٠٥٢٧ ولفظه: عن عمرو بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة، وعاصم بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفى: أن سفيان بن عبد الله وجد عَيْبةً فأتى بها عمر، فقال: عرفها سنة، فإن عرفت فذلك، وإلا فهى لك، فلم تعرف، فأتى بها العام القابل بالموسم فذكرها له، فقال: عرفها فإن لم تعرف فهى لك، ففعل، فلم تعرف، قال عمر: فهى لك فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرنا بذلك، قال: لا حاجة لى بها، فقبضها عمر فجعلها في بيت المال" وبنفس عزو المصنف. وترجمة (سفيان بن عبد الله) في تقريب التهذيب ١/ ٣١١ ط بيروت، برقم ٣١٣ من حرف السين، وفيها: سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفى الطائفى، صحابى، وكان عامل عمر على الطائف. وترجمة ابنه (عاصم) في نفس المصدر، ص ٣٨٣ برقم ٨ من حرف العين، وفيها: عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفى، صدوق من الثالثة، وترجمة ابنة (عمرو) في نفس المصدر ٢/ ٧١ برقم ٥٩٣ من حرف العين، وفيها: عمرو بن سفيان عبد الله بن ربيعة الثقفى، مقبول، من السادسة. وفى القاموس - باب: الباء فصل العين - (العيب) قال: والعَيْبة: زبيل من أدم، وما يجعل فيه الثياب، ومن الرجل: موضع سره، جمعها: عِيَب، وعيبات. (٢) ما بين الأقواس وتصويب بعض الألفاظ من الدلائل والكنز وغيرهما كما سيأتى. (٣) في الضعفاء: نغمة الجن وغنتهم، وفى الموضوعات: نغمة الجن وعمهم، وفى اللآلئ: نغمة الجن ومشيتهم، وفى الكنز: نغمة جن وغنتهم.