للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأزرقى (١).

٢/ ٦٧٩ - "عَنِ ابن الْمُسَيِّبِ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ حِينَ رَأَى الْبَيْتَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمنكَ السَّلَامُ وإِلَيْكَ السَّلَامُ فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ".

ابن سعد، ش، والأزرقى (٢).

٢/ ٦٨٠ - "عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: كَان عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِذا بَلَغَ مَوْضِعَ الرُّكْنِ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَأَنَّ رَبِّىَ الله الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، وَلوْلَا أَنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَمْسَحُكَ وَيُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ وَلَا مَسَحْتُكَ".


(١) هذا الأثر في كنز العمال، ج ١٤ ص ١٠١ ط حلب، في كتاب (الفضائل) باب: في فضائل الأمكنة: الكعبة، برقم ٣٨٠٥٣ بلفظ المصنف وعزوه، وبزيادة عزوه إلى عبد الرزاق.
وانظر التعليق على الحديث السابق رقم ٦٧٧.
والمشهور بكنية (أبى نجيح) هو يسار المكى، وترجمته في تقريب التهذيب ٢/ ٣٧٤ ط بيروت، برقم ٣٦٣ من حرف الياء، وفيها: يسار المكى أبو نجيح مولى ثقيف، مشهور بكنيته، من الثالثة، وهو والد عبد الله بن أبى نجيح، مات سنة تسع ومائة.
وهناك آخران بهذه الكنية، هما: عمرو بن عَبسَة - بموحدة ومهملتين مفتوحات -.
وعِرْباض - بكسر أوله وسكون الراء بعدها موحدة وآخره معجمة - ولكنهما صحابيان.
انظر تقريب التهذيب رقمى ٦٢٩، ١٤٦ من حرف العين.
(٢) رواه ابن أبى شيبة في مصنفه، ج ٤ ص ٩٧ في كتاب (الحج) الرجل إذا دخل المسجد الحرام، ما يقول؟ بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع، عن العمرى، عن محمد بن سعيد، عن أبيه: أن عمر لما دخل البيت قال: "اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام".
وهو في كنز العمال، ج ١٤ ص ١٠١ ط حلب، في كتاب (الفضائل) باب: في فضائل الأمكنة: الكعبة، برقم ٣٨٠٥٤ بلفظ المصنف، وبزيادة عزوه إلى البيهقى.
وقد رواه البيهقى في سننه، ج ٥ ص ٧٣ ط الهند، في كتاب (الحج) باب: القول عند رؤية البيت، عن سعيد بن المسيب يقول: سمعت من عمر - رضي الله عنه - كلمة ما بقى أحد من الناس سمعها غيرى - سمعته يقول إذا رأى البيت: "اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام".

<<  <  ج: ص:  >  >>