هذا الأثر في كنز العمال، ج ١٦ ص ٢٦٤ ط حلب، في كتاب (المواعظ والرقائق والخطب والحكم من قسم الأفعال) فصل في الحكم - برقم ٤٤٣٧٦ بلفظ: عن عمر قال: "من ينصف الناس من نفسه يعطى الظفر في أمره، والتذلل في الطاعة أقرب إلى البر من التعزز بالمعصية". وعزاه إلى أبى القاسم بن بشران في أماليه، والخرائطى في مكارم الأخلاق. (٢) ما بين الأقواس من الكنز، ورواه عبد الرزاق في مصنفه، ج ٥ ص ٨٨ ط المجلس العلمى، في (الحج) باب: الحلية التى في البيت وكسوة الكعبة، برقم ٩٠٨٤ بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عمرو، عن الحسن قال: قال عمر بن الخطاب: "لو أخذنا ما في هذا البيت - يعنى الكعبة - فقسمناه! ! فقال له أبى بن كعب: والله ما ذلك لك، قال: لم؟ قال: لأن الله قد بين موضع كل مال، وأقره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: صدقت". وقال محققه: أخرج البخارى وأبو داود والنسائى نحوه، ولكن فيه مكالمة شيبة بن عثمان مع عمر بدل أبى بن كعب، اهـ، وهو في كنز العمال، ج ١٤ ص ١٠٠ ط حلب، في كتاب (الفضائل) باب: في فضائل الأمكنة: الكعبة، برقم ٣٨٠٥٢ بلفظ المصنف وعزوه.