(٢) في الأصل تصحيف، والتصويب من كنز العمال ج ٣ ص ٨٣٧ ط حلب، في كتاب (الأخلاق من قسم الأفعال) الباب الثانى في الأخلاق المذمومة، فصل في أخلاق مذمومة تختص باللسان: التشدق، برقم ٨٨٩٨ بلفظ المصنف وعزوه. وفى النهاية في مادة (شقشق) قال: في حديث على - رضي الله عنه -: "إن كثيرا من الخطب من شقاشق الشيطان" الشِّقشقَة: الجلده الحمراء التى يخرجها الجمل العربى من جوفه ينفخ فيها فتظهر من شِدْقه، ولا تكون إلا للعربى، كذا قال: الهروى، وفيه نظر، شبه الفصيح المِنطِيق بالفحل الهادر، ولسانه بِشقشقتة، ونسبها إلى الشيطان لِمَا يدخل فيه من الكذب والباطل، وكونه لا يبالى بما قال: وهكذا أخرجه الهروى عن على، وهو في كتاب أبى عبيد وغيره من كلام عمر. (٣) الأثر في كنز العمال، ج ١٠ ص ٢٩٨ ط حلب، في كتاب (العلم - من قسم الأفعال) آداب العلم متفرقة، برقم ٢٩٥٠٣ بلفظ المصنف وعزوه، وفيه (منه) بدل (فيه) الأخيرة.