(١) ما بين القوسين من الكنز، فالأثر فيه، ج ٣ ص ٨٨٠ ط حلب، في كتاب (الأخلاق من قسم الأفعال) الباب الثانى في الأخلاق المذمومة: المزاح، برقم ٩٠١٨ بلفظ المصنف وعزوه. (٢) رواه ابن أبى شيبة في مصنفه، ج ٨ ص ٣٨٧ في كتاب (الأدب) ما قالوا في النهى عن الوقيعة إلخ، برقم ٥٥٨٨ ولفظه: أبو معاوية عن الأعمش، عن شقيق، عن زيد بن صوحان، قال عمر: "ما يمنعكم إذا رأيتم الرجل يُخَرِّقُ أعراض الناس، لا تغيروا عليه؟ قالوا: نتقى لسانه، قال: ذاك أدنى أن تكونوا شهداء". وهو في كنز العمال، ج ٣ ص ٦٨٢ ط حلب، في كتاب (الأخلاق - من قسم الأفعال) الباب الأول في الأخلاق المحمودة: الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، برقم ٨٤٤٩ ولفظه: عن عمر قال: "ما يمنعكم إذا رأيتم السفيه يخرق أعراض الناس أن لا تُعَرِّبُوا عليه؟ قالوا: نخاف لسانه، قال: ذاك أدنى أن تكونوا شهداء" وهو فيه بعزو المصنف. وفى النهاية في مادة (عَرَب) قال: ومنه حديث عمر "ما لكم إذا رأيتم الرجل يُخَرِّقُ أعراض الناس أن لا تُعَرِّبُوا عليه؟ " قيل: معناه التبيين والإيضاح، أى: ما يمنعكم أن تصرحوا له بالإنكار ولا تساتروه، وقيل: التعريب: المنع والإنكار، وقيل: الفحش والتقبيح، من عَرِبَ الجرح: إذا فسد. وقال محققه: في الهروى: "وإنما أراد: ما يمنعكم من أن تُعَرَّبوا" ولا: صلة (زائدة) ها هنا". (٣) في الأصل: الفاجر، والتصويب من الكنز، فالأثر فيه، ج ٣ ص ٧٨٠ ط حلب، في كتاب (الأخلاق - من قسم الأفعال) الباب الثانى في الأخلاق المذمومة: مرخص الغيبة، برقم ٨٩٧٩ بلفظ المصنف.