للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٦٦٨ - "عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ إِلَى عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ: إِذَا رَأَيْتُمُ الهلَالَ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ فَأفْطِرُوا فَإنَّهُ مِنَ اللَّيْلَةِ الْمَاضِيَةِ، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ مِنْ آخِرِ النَّهَارِ فَأَتِمُّوا صَوْمَكُمْ، فَإِنَّه لِلَيْلَةٍ مُقْبِلَةٍ".

ش، وأبو بكر الشافعى (١).

٢/ ٦٦٩ - "عَنْ عُمَرَ قَالَ: لَا خَيْرَ فِيمَا دُونَ الصِّدْق مِنَ الْحَدِيثِ؛ مَنْ (يَكْذِبْ يَفْجُرْ، وَمَنْ) يَفْجُرْ يَهْلِكْ، قَد أَفْلَحَ مَنْ حُفظَ مِنْ ثَلَاثٍ: الطَّمَعِ، وَالْهَوَى، والْغَضَبِ".

ابن أبى الدنيا في الصمت (٢).


= والأثر في كنز العمال، ج ٦ ص ١٦٤ - ١٦٦ ط حلب، في كتاب (خلق العالم من قسم الأفعال) خلق الجن، برقم ١٥٢٢٩ بلفظ المصنف مع بعض اختلاف يسير، وبتخريجه، وقد صححنا منه بعض الألفاظ التى فيها اضطراب، وأضفنا بعضها إلى الأصل مما يحتاج إليه في توضيح المعنى، والله الموفق إلى الصواب.
(١) رواه ابن أبى شيبة في مصنفه، ج ٣ ص ٦٦ في كتاب (الصيام) في الهلال يرى نهارا أيفطر أم لا؟ ولفظه: حدثنا محمود بن فضيل، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: كان عتبة بن فرقد غاب بالسواد، فأبصروا الهلال من آخر النهار فأفطروا، فبلغ ذلك عمر، فكتب إليه: "إن الهلال إذا رؤى من أول النهار فإنه لليوم الماضى فأفطروا، فإذا رؤى هلال من آخر النهار فإنه لليوم الجارى فأتموا الصيام".
وهو في كنز العمال، ج ٨ ص ٥٩٤ ط حلب، في كتاب (الصوم) من قسم الأفعال، فصل في أحكام الصوم: رؤية الهلال، برقم ٢٤٣٠١ بلفظ المصنف وعزوه، وفيه (لليلة المقبلة) بدل لليلة مقبلة.
وترجمه (عتبة بن فرقد) في أسد الغابة ٣/ ٥٦٧ ط الشعب، برقم ٣٥٥١ ببعض التفصيل، جاء فيها أنه كان أميرا لعمر بن الخطاب على بعض فتوح العراق، وله في تقريب التهذيب ٢/ ٥ ط بيروت ترجمة مختصرة، برقم ٢٤ من حرف العين، جاء فيها: عتبة بن فرقد بن يربوع السلمى، أبو عبد الله، صحابى، نزل الكوفة، وهو الذى فتح الموصل في زمن عمر.
(٢) في الأصل "الكذب" والتصويب من الكنز، وكذلك ما بين القوسين، فالأثر يه، ج ٣ ص ٧٧٠ ط حلب، في كتاب (الأخلاق من قسم الأفعال) الباب الأول في الأخلاق المحمودة، الفصل الثانى في تفصيل الأخلاق على حروف المعجم: الصدق، برقم ٨٧٠٦ بلفظ المصنف وعزوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>