(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٠٢٤ ورمز له بالحسن وقال العراقي في شرح الترمذي: إسناده جيد. (٣) الحديث في الصغير برقم ٢٠٣٥ ورمز لضعفه. حساس بحاء مهملة وتشديد السين أي: شديد الحس والإدراك كما في النهاية، ويصح أن يكون بمعنى شديد التحسس أي التجسس، قال صاحب القاموس: الحاسوس الجاسوس: ومن معانيه المشئوم: ومعنى لحاس أنه يلحس بلسانه ما يتركه الآكل على يده من الطعام، والغمر بفتحتين ريح اللحم وزهومته. (٤) قال الحاكم: على شرطهما: أي الشيخين، ورده الذهبي بأن فيه يعقوب بن الوليد: كذبه أحمد، وقال البغوي؛ حديث حسن، وقال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه، ووردت رواية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظ (من بات وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلَّا نفسه) وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث الأعمش إلَّا من هذا الوجه: انظر الترمذي جـ ١ صـ ٣٤١ كتاب الأطعمة. (٥) الحديث في الصغير برقم ٢٠٢٥ ورمز لصحته.