للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خديج (١)، وقَال الجوزقانى في الأباطيل: هذا حديث باطل، قال الحافظ ابن حجر: وقوله مردود، غايته أَنه ضعيف.

١١٣٧/ ٥٦٢٦ - "إِنَّ الشَّيطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ في صَلاته فَيُلْبِسُ عليه حَتَّى لا يَدْرى كَمْ صَلَّى. فَإِذَا وَجَدَ ذَلكَ أَحَدُكُمْ فَليَسْجُدْ سَجْدَتَينِ وَهُوَ جَالِسٌ قَبْلَ أن يُسَلَّمَ، ثُمَّ يُسَلِّمْ".

ت حسن صحيح، عن أَبي هريرة (٢).

١١٣٨/ ٥٦٢٧ - "إِنَّ الشَّيطَانَ حَسَّاسٌ (٣) لحاسٌ فاحْذَروه عَلَى أَنْفُسِكُمْ. مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِه رِيحُ غَمر فَأَصَابَهُ شَىْىْءٌ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ".

ت غريب، ك وتعقب (٤) عن أَبي هريرة.

١١٣٩/ ٥٦٢٨ - "إِنَّ الشَّيطانَ قَال: وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ: لَا أَبْرحُ أُغْوى عِبَادَك مَا دامَتْ أَرْوَاحُهِم فيِ أَجْسَادِهِمْ. فَقَال الرَّبُ، وَعِزَّتِى وَجَلالِى لَا أَزالُ أَغفر لَهُم مَا اسْتَغْفَرونى".

حم، وابن زنجويه، وعبد بن حم، ع، ك، ض عن (٥) أبي سعيد.

١١٤٠/ ٥٦٢٩ - "إِنَّ الشَّيطَانَ يَجْرِي مِن ابْنِ آدَم مَجْرَى الدَّمِ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٠٢١ ورمز لضعفه، وصحح المناوى نسبته إلى رافع يزيد.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٠٢٤ ورمز له بالحسن وقال العراقي في شرح الترمذي: إسناده جيد.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٠٣٥ ورمز لضعفه. حساس بحاء مهملة وتشديد السين أي: شديد الحس والإدراك كما في النهاية، ويصح أن يكون بمعنى شديد التحسس أي التجسس، قال صاحب القاموس: الحاسوس الجاسوس: ومن معانيه المشئوم: ومعنى لحاس أنه يلحس بلسانه ما يتركه الآكل على يده من الطعام، والغمر بفتحتين ريح اللحم وزهومته.
(٤) قال الحاكم: على شرطهما: أي الشيخين، ورده الذهبي بأن فيه يعقوب بن الوليد: كذبه أحمد، وقال البغوي؛ حديث حسن، وقال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه، ووردت رواية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظ (من بات وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلَّا نفسه) وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث الأعمش إلَّا من هذا الوجه: انظر الترمذي جـ ١ صـ ٣٤١ كتاب الأطعمة.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٢٠٢٥ ورمز لصحته.

<<  <  ج: ص:  >  >>