كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

الهمزة مع النون - في الصغير وليس في الكبير - ج: 2 - ص: 339

حم، خ، م، د عن أنس، حم، خ، م، د، هـ عن صفيَّة (١).

١١٤١/ ٥٦٣٠ - "إِنَّ الشَّيطَانَ لَيَفْرَقُ مِنْكَ يا عُمَرُ (٢) ".

ت حسن صحيح غريب، حم، ع، حب، والرويانى، ق عن عبد الله بن بُرَيدَة عن أَبيه.

١١٤٢/ ٥٦٣١ - "إِنَّ الشَّيطَانَ كَانَ يُلْقِى عَلَيَّ شَرَرَ النَّارِ لَيفْتنَنى عَنِ الصَّلاةِ، فَتَنَاوَلْتُه، فَلَوْ أَخَذْتُهُ مَا انْفَلَتَ مِنِّي حتَّى يُنَاطَ إِلى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِى الْمَسْجِدِ يَنْظُرُ إِلَيهِ ولْدَانُ أهْلِ الْمَدِينَةِ".

عبد الرازق، حم، طب، والباوردى (٣) ق عن جابر بن سمرة.

١١٤٣/ ٥٦٣٢ - إِنَّ الشَّيطانَ أَرَادَ أَنْ يَمُرَّ بَينَ يَدَى فَخَنَقْتُه حتَّى وَجَدَتُ بَرْدَ لِسَانِهِ عَلَى يَدى، وَايمُ الله لَوْلا مَا سَبَقَ إِليه أَخى سُلَيمَانُ لارْتَبَطَ (٤) إِلى سَارِية مِنْ سَوارِى الْمَسْجِد حَتَّى يُطُوفَ به ولْدَانُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ".

---

(١) الحديث في الصغير برقم ٢٠٣٦ ورمز لصحته وذكره في مختصر مسلم كتاب الأدب رقم ١٤٣٧ عن صفية بنت حيى - رضي الله عنها - قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدثته ثم قمت لأنقلب فقام معى ليقلبنى وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي - صلى الله عليه وسلم - أسرعا. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: على رسلكما إنها صفية بنت حيى. فقالا: سبحان الله يا رسول الله، قال: إن الشيطان يجرى من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا أو قال: شيئًا. وسيأتي برقم ٥٦٤١ ومعنى يقلبنى: يرافقنى في العودة إلى بيتى والحديث قد ورد في صحيح الترمذي جـ ٢ صـ ٢٩٣.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٠٣٧ ورمز له بالصحة: حدثنا الحسين بن حريث حدثنا علي بن الحسين بن واقد حدثني أبي عبد الله بن بريدة قال: سمعت بريدة يقول: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت: يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردَّك الله صالحا أن أضرب بين يديك بالدُّفِّ وأتغنى فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن كنت نذرت فاضربيه وإلا فلا. فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل على وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الشيطان ليخاف منك ياعمر، إني كنت جالسا وهي تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل على وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف. (قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث بريدة. انظر رقم ٥٦٤٢.
(٣) في مرتضى (ض) مكان (ق) ورواية البخاري ومسلم للحديث في الصغير برقم ٢٠٣٢ وفي الكبير ٥٦٤٥.
(٤) في هامش مرتضى "لنيط" والحديث بلفظه في مجمع الزوائد ٢ - ٦١ باب رد من يمر بين يدي المصلي وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه المفضل بن صالح البخاري وأبو حاتم.