للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَيَقُولُ: فَمَنْ خَلَقَ الله؟ فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُم ذَلِكَ فَليَقُلْ: آمَنْتُ بالله وَرُسُلِه؛ فإِنَّ ذَلَكَ يَذْهَبُ عَنْهُ".

ابن أَبي الدنيا في مكائد الشَّيطَان، وابن السُّنى في عمل اليوم (١) والليلة عن عائشة - رضي الله عنها -.

١١٤٩/ ٥٦٣٨ - "إِنَّ الشَّيطَانَ وَاضِعٌ خَطْمَهُ عَلَى قَلبِ ابْن آدم؛ فَإِنْ ذكرَ الله تَعَالى خَنَسَ، وإنْ نَسِيَ الله الْتَقَمَ قَلبَهُ".

ابن أَبي الدنيا، ع، وابن شاهين في الترغيب في الذكر، هب عن أَنس (٢).

١١٥٠/ ٥٦٣٩ - "إِنَّ الشَّيطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ وَهُوَ في صَلاتِهِ حتَّى يَفْتَح مَقْعَدَتَهُ، فَيُخَيَّل إِلَيهِ أَنَّهُ أَحْدَثَ، وَلَمْ يُحْدِثْ، فَإذَا وَجَدَ أَحَدكُم ذَلِكَ فَلَا يَنْصَرِف حتَّى يَسْمَعَ صَوْتَ ذَلِكَ بأُذُنِه، أَوْ يَجِدَ رِيح ذلك بأَنفه (٣) ".

طب عن ابن عباس - رضي الله عنه -.

١١٥١/ ٥٦٤٠ - "إِنَّ الشَّيطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ؟ فَيَقُولُ: الله، فَيَقُول: مَنْ خَلَقَ الأَرْضَ؟ فَيَقُولُ: الله، فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَ الله؟ فَإِذا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ فَليَقُلْ: آمْنتُ بالله وَرَسُولِهِ".

طب عن ابن عمرو (٤).


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٠٣٠ ورمز لحسنه وخرجه الإمام أحمد وأبو يعلى والبزار، قال الحافظ العراقي: رجاله ثقات. وانظر رقم ٥٦٣٤.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٠٣١ ورمز لضعفه، قال الهيثمي فيه عند أبي يعلى علي بن أبي عمارة، وهو ضعيف.
(٣) في نسخة تونسى "بأذنه" بدلا من كلمة "بأنفه" وهو خطأ والحديث بروايته وبلفظه في مجمع الزوائد جـ ١ صـ ٢٤٢ كتاب الطهارة باب فيمن كان على طهارة وشك في الحديث. قال الهيثمي بعد إيراد الحديث: رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه، ورجاله رجال الصحيح.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٠٢٩ ورمز لحسنه قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح خلا أحمد بن محمد بن نافع الطحال شيخ الطبراني وهذا الحديث رواه مسلم من حديث أبي هريرة بلفظ: يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق السماء؟ من خلق الأرض؟ فيقول: الله. فيقول: من خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئًا فليقل: آمنت بالله ورسوله وانظر رقم ٥٦٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>