كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

الهمزة مع النون - في الصغير وليس في الكبير - ج: 2 - ص: 345

حب عن أُم عمارة بنت كعب.

١١٦٩/ ٥٦٥٨ - "إِنَّ الصَّائِمَ إِذَا أُكلَ عِنْدَهُ لَمْ تَزَلْ تُصَلِّي عليه الملائِكَةُ حتَّى يَفْرغُ مِنْ طَعَامِه".

ابن سعد، حم، ت حسن صحيح، طب، هب، ق، عن أُم عمارة نَسِيبَةُ (١) بنت كعب.

١١٧٠/ ٥٦٥٩ - "إِنَّ الصَّالِحِينَ يُشَدُّ عَلَيهِمْ، وَإِنَّهُ لا يُصِيبُ مُؤمِنًا نَكْبَةٌ مِنْ شَوْكَةٍ فَما فَوْقَ ذَلِكَ إِلَّا حُطَّتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، وَرُفِعَ لَهُ بِها دَرَجَةٌ".

حم، حب، ك، هب عن عائشة (٢).

١١٧١/ ٥٦٦٠ - "إِنَّ الصَّائِمَ إِذَا لَمْ يَدع قَوْلَ الزُّورِ، والْعَمَلَ به، والْجَهْلَ؛ فَلَيسَ لله حَاجَةٌ في أنْ يَدَع طَعَامَه، وَشَرَابَهُ".

ز عن أَبي هريرة (٣).

١١٧٢/ ٥٦٦١ - "إِنَّ الصُّبْحَةَ (٤) تَمْنَعُ بَعْضَ الرِّزْقِ".

حل عن عثمان بن عفان.

١١٧٣/ ٥٦٦٢ - "إِنَّ الصَّبْرَ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولى".

---

(١) الحديث في الصغير برقم ٢٠٣٨ ورمز لحسنه عن أم عمارة قالت: دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقدمت إليه طعامًا فقال: كلى. فقالت: إني صائمة فذكره، ورواه النسائي وابن ماجه أيضًا، ونسيبة بنت كعب بفتح النون كما في القاموس على غير ما ضبطها به مرتضى.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٠٣٩ ورمز له بالصحة وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي وقال الهيثمي: رجال أحمد ثقات.
(٣) في نيل الأوطار جـ ٤ صـ ١٧٧ كتاب الصيام. ذكر حديث أبي هريرة بلفظ: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"وقال: رواه الجماعة إلَّا مسلما والنسائي. وقال شارحه زاد البخاري في رواية "والجهل". نقول: وبهذا تكون تلك الرواية هكذا "من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل" إلخ.
(٤) الصبحة بضم الصاد وقد تفتح: تناول ما لا ينبغي وقت الصباح أو النوم وقته ولو بعد الصلاة والحديث في الصغير برقم ٢٠٤٠ ورمز لضعفه وقال في النهاية: نهى عن الصبحة وهي النوم أول النهار لأنه وقت الذكر ثم وقت طلب الكسب.