للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ط، حم، وعبد بن حميد، خ، م، د، ت، ن، هـ حب عن أَنس (١).

١١٧٤/ ٥٦٦٣ - "إِنَّ الصِّحة (٢)، والفَرَاغَ نِعْمَتَان مِن نِعَم الله مَغْبُونٌ فِيهما كَثِيرٌ مِنَ النَّاسَ".

حم عن ابن عباس.

١١٧٥/ ٥٦٦٤ - "إِنَّ الصَّخْرَةَ الْعَظِيمَةَ لَتُلْقَى من شَفِيرِ جَهَنَّم، فَتَهْوى بها سَبْعِينَ عَامًا مَا تُفْضِي إِلى قَرَارِها (٣) ".

ت منقطع عن عتبة بن غزوان.

١١٧٦/ ٥٦٦٥ - "إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدى إِلى الْبَرِّ، وَإنَّ الْبَرَّ يَهْدى إِلى الْجَنة، وَإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يُكْتَبَ عنْدَ الله صِدِّيقًا، وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدى إِلى الْفُجُورِ، وإن الْفُجُورَ يَهْدِى إِلى النَّارِ، وإِنَّ الرَّجَلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله كَذَّابًا".

خ، م (٤) عن ابن مسعود.

١١٧٧/ ٥٦٦٦ - "إِنَّ الصُّدَاعَ، وَالْمَليلَةَ لا يَزالان بالْمُؤمِن، وَإِنَّ ذُنُوبَهُ مِثْلُ أُحُدٍ، فَما يَدَعَانِه وَعَلَيه مِنْ ذُنُوبه مثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ".

حم، طب عن (٥) أَبى الدرداء.

١١٧٨/ ٥٦٦٧ - "إِنَّ الصَّدَقَةَ لتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ".

ت، حسن غريب، حب، ض (٦) عن أَنس.


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٠٤١ ورمز له بالصحة عن أنس قال: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بامرأة تبكى عند قبر فذكره.
(٢) الحديث في المسند جـ ٤ صـ ٢٣٤٢ رقم ٢٣٤٠ وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح ورواه البخاري ١١ - ١٩٦ عن مكى بن إبراهيم (راوى المسند) بلفظ "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ، وأشار الحافظ إلى أن الدارمي رواه عن مكى كرواية المسند، ورواه أيضًا الإسماعيلي في مستخرجه، كما في الفتح، والترمذي وابن ماجه كما في الجامع الصغير ٩٢٨٠.
(٣) في تونس "في شفير" والحديث في الجامع الصغير برقم ٢٠٤٢ ورمز لحسنه.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٠٤٤ ورمز له بالصحة قال المناوى: ووهم الحاكم حيث استدركه.
(٥) المليلة حرارة الحمى ووهجها، وقال المنذرى: الحمى التي تكون في العظم والحديث في الصغير برقم ٢٠٤٣. قال المنذرى: فيه ابن لهيعة وصهل بن معاذ وقال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
(٦) الحديث في الصغير برقم ٢٠٤٧. ورمز لضعفه. قال ابن حجر: أعلَّه ابن حبان والعقيلى وابن طاهر وابن القطان، وقال ابن عدي: لا يتابع عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>