للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٧٩/ ٥٦٦٨ - "إِنَّ الصَّدَقَةَ صُدَاعٌ في الرَّأْسِ: وَحَرِيقٌ في الْبَطنِ".

ش، حم، والباوردى، طب عن حبانَ بنِ بُج (١) الصُّدائى.

١١٨٠/ ٥٦٦٩ - "إِنَّ الصَّدَقَةَ لا تَحِلُّ لِغَنيٍّ وَلَا لِذِى مِرَّة (٢) سَويٍّ، إِلَّا لِذى فَقْرٍ مُدْقِعٍ، أَوْ غُرْم مُفظِعٍ، وَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ ليَثْرى به مَالُهُ كَانَ خُمُوشًا في وَجْهِهِ يَوْمَ الْقيَامَة، وَرَضْفًا يَأكُلُهُ مِن جَهَنَّمَ، فَمَن شَاءَ فَليُقِلَّ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيَسْتَكْثِرْ".

البغوي، والباوردى، وابن قَانع، طب عن حبشى بن جُنادة.

١١٨١/ ٥٦٧٠ - "إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لنَا".

الشيرازى في الأَلقاب عن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه عن جده عن أَبي ليلى.

١١٨٢/ ٥٦٧١ - "إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَنْبَغِى لآلِ مُحَمَّدٍ، إِنَّمَا هِيَ مِن أَوْساخِ النَّاسِ".

حم، م (٣) عن عبد المطلب بن ربيعة.


(١) حبَّان بن بج وقيل حيَّان بن بج وهو حبان بن بج الصدائى وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - وشهد فتح مصر انظر أسد الغابة ١ - ٣٦٥، والحديث في مسند الإمام أحمد جـ ٤ - ١٦٩ ط ١ انظر المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوى ٣ - ٢٦٩ ولعل الحديث جاء في التنفير من أخذ الصدقة والحمل على طلب الرزق بالكد والعمل، كما قال تعالى {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيهِ النُّشُورُ} سورة تبارك، ما لم يكن ذلك لحاجة.
(٢) المرة: القوة، والرضف الحجارة المحماة والمراد بها هنا جمر جهنم، ومعنى ليثرى به ماله ليكثر بالسؤال ماله، تقول: ثرى مال الرجل وأثرى ماله أي كثر، كما تقول ثرى الرجل وأثرى، أي كثر ماله، والثروة كثرة العدد من الناس والمال - قاموس. والحديث أورده الهيثمي مجزأ في بابى من لا تحل له الزكاة، ومن لا تحل له المسألة جـ ٣، كذلك أورده البغوي في الحسان في باب من لا تحل له المسألة - من مصابيح السنة.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٠٤٨ ورمز له بالصحة. ولم يخرجه البخاري ولا خرج عن عبد المطلب لكنه خرَّج تحريم الصدقة على الآل عن أبي هريرة وفي مختصر مسلم جـ ١ صـ ١٤١، ذكر الحديث فقال: عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث. قال: اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس بن عبد المطلب فقالا: والله لو بعثنا هذين الغلامين (قال لي وللفضل بن عباس) إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكلماه، فأمرهما على هذه الصدقات، فأديا ما يؤدى الناس وأصابا مما يصيب الناس. قالا: فبينما هما في ذلك. جاء علي بن أبي طالب فوقف عليهما فذكرا له ذلك. فقال عليٌّ: لا تفعلا، فوالله ما هو بفاعل، فانتحاه ربيعة بن الحارث فقال: والله ما تصنع هذا إلَّا نفاسة منك علينا. فوالله لقد نلت صهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما نفسناه عليك، قال على: أرسلوهما، فانطلقا، واضطجع على. قال: فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر سبقناه إلى الحجرة، فقمنا عندها حتى جاء فأخذ بآذاننا ثم قال: أخرجا ما تصرران، ثم دخل ودخلنا عليه، وهو يومئذ عند زينب بنت جحش قال: فتواكلنا الكلام، ثم تكلم أحدنا فقال: يا رسول الله أنت أبر الناس وأوصل الناس، وقد بلغنا =

<<  <  ج: ص:  >  >>