للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٨٣/ ٥٦٧٢ - "إِنَّ الصَّدَقَةَ لا تَحِلُّ لي وَلَا لأَهْل بَيتِى، وَإنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ".

طب، عن مولى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقال له: طهمان أَوْ ذكوان.

١١٨٤/ ٥٦٧٣ - "إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لَنَا، وَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُم".

ت حسن صحيح، ن، ك، ق عن أَبي رافع (١).

١١٨٥/ ٥٦٧٤ - "إِنَّ الصَّدَقَةَ لا تَحِلُّ لي، وَلَا لأَهْلِ بيتِى، لَعَن الله مَنْ ادَّعَى إِلى غَيرِ أَبِيه، وَلَعَن الله من تَوَلَّى غَيرَ مَوَاليِه، الوَلدُ لِصَاحِبِ الْفِرَاشِ، وَلِلعَاهِرِ الْحَجَرُ، إِنَّ الله قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حقٍّ حقَّهُ، لَيسَ لِوَارِثٍ وَصيَّةٌ (٢) ".

طب عن البراءِ، وزيد بن أَرقم، حم عن عمرو بن خارجة.

١١٨٦/ ٥٦٧٥ - "إنَّ الصَّدَقَةَ لا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ، وَلَا لآلِ مُحَمَّدٍ".

الخطيب عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده.


= النكاح، فجئنا لتؤمرنا على بعض هذه الصدقات، فنؤدى إليك كما يؤدى الناس، ونصيب كما يصيبون. قال: فسكت طويلا حتى أردنا أن نكلمه. قال: وجعلت زينب تلمع إلينا من وراء الحجاب ألا تكلماه. قال: ثم قال: إن الصدقة لا ينبغي لآل محمد. إنما هي أوساخ الناس ادعوا لي محمية "وكان على الخمس" ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب قال فجاءاه، فقال لمحمية، أنكح هذا الغلام ابنك للفضل بن عباس، فأنكحه وقال لنوفل بن الحارث أنكح هذا الغلام ابنك للفضل بن عباس، فأنكحه وقال لنوفل بن الحارث أنكح هذا الغلام ابنك. لي. فأنكحنى وقال لمحمية: أصدق عنهما من الخمس كذا وكذا قال الزهري: ولم بسمه لي ومعنى أخرجا ما تصرران أي ما تجمعان في صدوركما.
(١) الحديث في الصغير برقم ٢٠٥١ ورمز له بالصحة. نقل المناوى عن الخطابي أن موالى بنى هاشم لا حظ لهم في سهم ذوي القربى فلا يحرمون الصدقة وإنما نهى عن ذلك - تنزيها لهم - وقال: مولى القوم منهم على سبيل التشبيه في الاستنان بهم والاقتداء بسيرتهم في اجتناب مال الصدقة التي هي أوساخ الناس".
وأبو رافع هو مولى الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا على الصدقة، فقال: استصحبنى كما نصيب منها، فانطلقت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألته فذكره. قال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبي.
(٢) الحديث أورده مجمع الزوائد في الوصايا - باب لا وصية لوارث ٤ - ٢١٤ وذكر جزءًا منه من رواية الطبراني، وقال الهيثمي: وفيه، عبد الملك بن قدامة الجمحى، وثقة ابن معين وضعفه الناس، وأورد الشوكانى في نيل الأوطار جزءًا منه من رواية أحمد وبقية الخمسة إلَّا أبا داود وصححه الترمذي، وقال الشوكانى: أخرجه أيضًا الدارقطني والبيهقي. نيل الأوطار ٦ - ٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>