(١) الحديث في الصغير برقم ٢٠٥١ ورمز له بالصحة. نقل المناوى عن الخطابي أن موالى بنى هاشم لا حظ لهم في سهم ذوي القربى فلا يحرمون الصدقة وإنما نهى عن ذلك - تنزيها لهم - وقال: مولى القوم منهم على سبيل التشبيه في الاستنان بهم والاقتداء بسيرتهم في اجتناب مال الصدقة التي هي أوساخ الناس". وأبو رافع هو مولى الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا على الصدقة، فقال: استصحبنى كما نصيب منها، فانطلقت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألته فذكره. قال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبي. (٢) الحديث أورده مجمع الزوائد في الوصايا - باب لا وصية لوارث ٤ - ٢١٤ وذكر جزءًا منه من رواية الطبراني، وقال الهيثمي: وفيه، عبد الملك بن قدامة الجمحى، وثقة ابن معين وضعفه الناس، وأورد الشوكانى في نيل الأوطار جزءًا منه من رواية أحمد وبقية الخمسة إلَّا أبا داود وصححه الترمذي، وقال الشوكانى: أخرجه أيضًا الدارقطني والبيهقي. نيل الأوطار ٦ - ٣٤.